Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
15. 06. 2025

إسرائيل تنفذ ضربات دقيقة ضد البنية التحتية العسكرية والنووية الإيرانية

تستهدف الأعمال العسكرية الإسرائيلية الشخصيات البارزة والمواقع الاستراتيجية في إيران وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
في سلسلة من العمليات العسكرية المدروسة، نفذت إسرائيل ضربات دقيقة داخل طهران، تستهدف بحسب التقارير قادة عسكريين إيرانيين بارزين وعلماء نوويين.

استخدمت الموجة الأولى من الهجمات ذخائر متقدمة، بما في ذلك صواريخ "رامباج" بعيدة المدى وصواريخ "سكاي سنايبر" جو-أرض، والتي تم تصميمها لتحقيق دقة متناهية وتحمل رأسي حربة كبيرين.

استخدمت القوات الإسرائيلية عملاء من الموساد وقوات الكوماندوس لتسهيل المهمات، حيث أقاموا قواعد عمليات داخل إيران قبل الضربات.

شملت هذه العمليات هجمات بطائرات مسيرة ضد منصات الإطلاق المتنقلة للصواريخ الإيرانية وأنظمة الصواريخ سطح-جو.

يبدو أن الاستراتيجية الإسرائيلية تركز على تنفيذ حملة "قطع الرأس" التي تستهدف القضاء على الشخصيات الرئيسية في النظام الإيراني.

تشير معلومات المصادر المفتوحة ومصادر الإعلام الإيراني إلى أن عدة عناوين لمسؤولين رفيعي المستوى قد تعرضت للهجوم، ما أسفر عن مقتل عالم النووي فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية.

وتؤكد التقارير أيضًا القضاء على قادة عسكريين كبار، بما في ذلك الجنرال حسين سلامي والجنرال محمد باكري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية.

لاحظ المحللون العسكريون أن حجم واستهداف هذه الضربات يشير إلى نهج متعدد الأبعاد ليس فقط لردع الطموحات النووية الإيرانية ولكن أيضًا لتهديد قدراتها على الرد العسكري وإمكانية زعزعة استقرار النظام القائم.

سلطت التقارير غير الموثوقة الضوء على انفجارات في مواقع استراتيجية مختلفة في جميع أنحاء إيران، بما في ذلك قم وموقع نطنز النووي، المدفون إلى حد كبير تحت الأرض.

يعتقد أن الهجمات قد سهلها استهداف إسرائيل السابق لأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، مما قد يكون قد قلل من فعالية الردود العسكرية الإيرانية أثناء الضربات.

علاوة على ذلك، من المحتمل أن تكون إسرائيل قد استخدمت صواريخ AGM-88 HARM المضادة للرادار خلال العمليات، مشيرة إلى استراتيجية شاملة لتعطيل القدرات الدفاعية الإيرانية.

يؤكد المسؤولون العسكريون الإسرائيليون أن الضربات تمت بأقل قدر من المخاطر على قواتهم، باستخدام قدرات بعيدة المدى لاستهداف الأهداف من مسافة آمنة.

شدد مصدر أمني إسرائيلي على أن العملية كانت تهدف إلى تفكيك هياكل القيادة والسيطرة الإيرانية بشكل منهجي، مما يعكس استراتيجية عسكرية مهمة ومدروسة.

ومن الم notable زمن الضربات تزامن مع المناورات الدبلوماسية التي قام بها الولايات المتحدة، التي شاركت في اتصالات خادعة لإبعاد القيادة الإيرانية عن المفاوضات النووية الجارية.

كان من المرجح أن يكون هذا التوقيت التكتيكي موجهًا لإصابة القيادة العسكرية الإيرانية على حين غرة.

تم تنفيذ الضربات بعد فترة قصيرة من صدور قرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تنتقد فيه إيران لافتقارها للشفافية بشأن الأنشطة النووية غير المعلنة.

لقد أضافت هذه الوضعية التوترات في المنطقة، مما زاد من تعقيد المشهد الجيوسياسي المعقد المحيط بالمفاوضات النووية والإجراءات العسكرية في الشرق الأوسط.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×