صدمة داخل القيادة الإيرانية: خطة خامنئي الفاشلة لإطلاق 1000 صاروخ ضد إسرائيل
بعد موجة مفاجئة من الضربات الجوية الإسرائيلية، اجتمع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بشكل عاجل لمناقشة كيفية الرد. تكشف المراسلات الداخلية عن قيادة مفككة، تفاجأت بتوقيت وحسم الهجوم الإسرائيلي. أمر المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بشن ضربة صاروخية انتقامية هائلة - تصل إلى 1,000 صاروخ باليستي - لكن الضربات الاستباقية الإسرائيلية على البنية التحتية للصواريخ الإيرانية عطلت الخطة بشكل كبير.
خطة خامنئي "الضرر الأقصى" تتعرض للإحباط
وفقًا لتقرير _نيويورك تايمز_، خلال جلسة الطوارئ يوم الجمعة لمجلس الأمن القومي الإيراني الأعلى، وجه آية الله خامنئي القوات العسكرية لإطلاق ما يصل إلى 1000 صاروخ باليستي تجاه إسرائيل. وكان هذا الهدف هو الرد على الضربة الأولى لإسرائيل، والتي أفادت التقارير بأنها قضت على جزء كبير من القيادة العسكرية العليا في إيران. كان الهدف هو تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية وإحداث "أقصى ضرر".
ومع ذلك، أضرت الضربات الإسرائيلية على قواعد الصواريخ الإيرانية، التي نُفذت قبل ساعات، بالهجوم المخطط له من الناحية اللوجستية. في نهاية المطاف، أطلقت إيران حوالي 100 صاروخ في الضربة الأولى، تلتها قذائف أصغر طوال الليل.
انقسام داخلي وجمود استراتيجي
كشفت المناقشات الداخلية عن خلافات عميقة بين القيادة الإيرانية بشأن توقيت وطبيعة أي رد عسكري. وقد أعرب خامنئي، رغم سعيه للانتقام، عن رغبته في تجنب اتخاذ قرارات متهورة. كان هناك نقاش حول ما إذا كانت إيران تستطيع تحمل حرب طويلة مع إسرائيل—خاصة إذا تصاعدت إلى مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة.
وحذر أحد المسؤولين رفيعي المستوى من أن هجومًا إسرائيليًا على البنية التحتية الحيوية مثل مرافق المياه والطاقة قد يشعل اضطرابات محلية أو احتجاجات جماهيرية. وكشف عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني (IRGC) أن خامنئي كان في نقطة تحول: إما المخاطرة بحرب قد تنهي حكمه—أو إظهار ضبط النفس، الذي يمكن تفسيره على أنه هزيمة.
ثقة غير موضعها وسوء تقدير استراتيجي
أنفق المسؤولون الإيرانيون أكثر من أسبوع في التحضير لهجوم إسرائيلي محتمل—_لكن فقط_ إذا انهارت المفاوضات النووية الجارية مع الولايات المتحدة. كانوا يعتقدون أن الهجوم قبل الجولة المقبلة المقررة من المحادثات (المقررة يوم الأحد في عمان) كان غير مرجح. وأفادت التقارير أن القيادة الإيرانية تجاهلت تحذيرات وسائل الإعلام باعتبارها حرب نفسية إسرائيلية تهدف إلى الضغط على طهران لتقديم تنازلات.
أدى هذا سوء التقدير إلى الشعور بالراحة. وفقًا لـ _نيويورك تايمز_، قد تكون تدابير الدفاع المخطط لها قد تم تجاهلها، مما ترك المسؤولين الكبار مكشوفين. وذكرت مصادر إيرانية للصحيفة أن قائد قوة قدس التابعة للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني قد يكون قد قُتل في الضربات الإسرائيلية—على الرغم من أن هذا الادعاء لا يزال غير مؤكد.
اتصالات داخلية صادمة: "أين دفاعنا الجوي؟"
نشرت _نيويورك تايمز_ أيضًا مقتطفات من الاتصالات الداخلية بين المسؤولين الإيرانيين، والتي تعكس عدم التصديق والإحباط. "أين دفاعنا الجوي؟" سأل أحد المسؤولين بغضب. واغتاظ آخر: "كيف يمكن لإسرائيل أن تأتي وتضرب ما تريد، وتغتال قادتنا الكبار— بينما لا يمكننا إيقافها؟"
في أعقاب الهجمات، rushed القوات العسكرية الإيرانية إلى استعادة أنظمة الدفاع الجوي التالفة في عدة مناطق.
إيران تهدد بتوسيع الحرب إلى أهداف أمريكية
نقلت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية _فارس_ عن "مصدر مطلع" قوله إن كبار القادة العسكريين الإيرانيين يتوقعون أن يتسع النزاع في الأيام القادمة. وفقًا للتقرير، قد تصبح القواعد الأمريكية في المنطقة أهدافًا أيضًا. "سيتم مواجهة المهاجمين"، قال المصدر، "برد إيراني قوي وشامل."
سلاح الجو الإسرائيلي يرسخ هيمنته على طهران
بينما، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات دقيقة على العشرات من أنظمة الدفاع الجوي في غرب إيران وحول طهران. سمحت الهجمات لطائرات المقاتلة الإسرائيلية بالعمل بحرية غير مسبوقة على ارتفاعات متعددة فوق العاصمة الإيرانية.
وقام الطيارون بشكلٍ يُذكر بإسقاط بطاريات صواريخ سطح-جو قبل أن تتمكن من الاشتباك. من بين الأهداف المبكرة كان هناك مطار دولي بالقرب من طهران، والذي كان يحتوي على مستودعات ذخيرة وطائرات مقاتلة قديمة. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن الهدف كان جعل المطار غير قابل للاستخدام.
"نفذنا سلسلة من الضربات الدقيقة الاستراتيجية فوق طهران ذات أهمية تشغيلية ووطنية"، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء طومر بار. "بعد يوم من العمليات المكثفة—حيث قمنا بضرب مئات الأهداف، بما في ذلك العشرات من مواقع صواريخ سطح-جو—هذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي تحلق فيها العشرات من الطائرات المقاتلة الإسرائيلية فوق طهران، على بُعد أكثر من 1500 كيلومتر من الأراضي الإسرائيلية."
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles