إعادة فتح وحدة الطوارئ في مستشفى القديس جورج بعد إعادة إعمار انفجار مرفأ بيروت
إعادة الافتتاح أصبحت ممكنة بفضل تبرع كبير من مؤسسة القلب الكبير في الإمارات لدعم جهود التعافي بعد انفجار عام 2020.
تم إعادة افتتاح وحدة الطوارئ والصدمات في مركز جامعة سانت جورج الطبي في بيروت رسميًا، مما يمثل نقطة فارقة في جهود التعافي بعد الانفجار المدمر في الميناء القريب في أغسطس 2020. تم إعادة بناء الوحدة وتوسيعها بمساعدة تبرع قدره 8.7 مليون درهم (حوالي 2.36 مليون دولار) من مؤسسة القلب الكبير، وهي منظمة إنسانية مقرها الشارقة، الإمارات العربية المتحدة.
تقع مستشفى سانت جورج على بُعد حوالي نصف كيلومتر من الميناء، وتعرضت لأضرار جسيمة خلال الانفجار، مما أسفر عن أكثر من 200 حالة وفاة وآلاف الإصابات.
من بين الضحايا كان هناك أربعة من طاقم التمريض، بالإضافة إلى 12 مريضًا وزائر.
كما أُصيب أكثر من 100 من الطاقم الطبي والإداري، مما أدى إلى تحديات في قدرات المستشفى التشغيلية.
افتتحت وحدة الطوارئ المحدثة أبوابها يوم الثلاثاء وتتميز بمعدات طبية متقدمة، وزيادة في سعة المرضى، وتحسين خدمات الرعاية في حالات الصدمات، وقسم أطفال تم إنشاؤه حديثًا.
المرافق الآن مجهزة لتقديم الرعاية لما يقدر بنحو 40,000 مريض سنويًا، مما يسمح للمستشفى بالعمل بكامل طاقته لأول مرة منذ الانفجار.
جاء تمويل إعادة الإعمار من حملة سلام بيروت، التي نجحت في جمع أكثر من 30 مليون درهم لدعم المبادرات الإنسانية في أعقاب الكارثة.
خلال الافتتاح، أعربت علياء المساعيدي، مديرة مؤسسة القلب الكبير، عن التزام المنظمة بالدعم طويل الأمد للبنان، وأكدت على أهمية الكرامة في الجهود الإنسانية.
وأوضحت أن إعادة بناء المركز ترمز إلى الالتزام باستعادة الاستقرار والكرامة للمجتمعات المتضررة.
قال الدكتور جوزيف وهبة، رئيس الطاقم والمدير المركزي لوحدة الطوارئ والصدمات، إن استعادة الوحدة وتوسيعها يمثل إنجازًا كبيرًا للمستشفى، الذي كان يعمل منذ عام 1878 وتعرض لإغلاق كامل بسبب تأثير الانفجار.
واعترف بالإجراءات السريعة التي اتخذتها الفرق الطبية والإدارية، التي تمكنت من إنشاء وحدة طوارئ مؤقتة في غضون أسبوعين فقط لتلبية الاحتياجات الطبية العاجلة عقب الكارثة.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles