Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
24. 06. 2025

إيران تشدد حملتها على ما زعم أنهم عملاء للموساد بعد مزاعم التخريب

قوات الأمن تعتقل العشرات وتنفيذ حكم بالإعدام على اثنين بتهم التجسس وسط تقارير عن عمليات سرية إسرائيلية بالطائرات المسيرة وعمليات تخريب.
قامت السلطات الإيرانية بتنفيذ سلسلة من الاعتقالات وإعدام مرتبطين باتهامات بالتجسس لصالح الموساد بعد حملة تخريب سرية تم الإبلاغ عنها داخل إيران.

أعلن المسؤولون عن احتجاز عدة عشرات من الأفراد المشتبه في تعاونهم مع وكالة الاستخبارات الإسرائيلية. أفادت وسائل الإعلام الرسمية أن قوى الأمن قامت بتفكيك مرافق سرية لصناعة قنابل الطائرات بدون طيار في الري (جنوب طهران) تحتوي على حوالي 200 كيلوجرام من المتفجرات، وأجنحة الطائرات بدون طيار وذخائر، واعتقلت ما لا يقل عن 28 مشتبهًا بهم عبر عدة محافظات بما في ذلك البرز ولورستان وهمدان.

قالت السلطات إن اثنين من المشتبه بكونهم عملاء للموساد تم اعتقالهم في محافظة البرز في منتصف يونيو بينما كانوا يجمعون المتفجرات والطائرات بدون طيار. في لورستان، تم احتجاز خمسة آخرين بتهم إجراء حملات على الإنترنت "لتشويه" صورة إيران.

رجل يُدعى إسماعيل فكري، الذي تم اعتقاله في ديسمبر 2023 وأُدين بالتجسس لصالح الموساد، تم إعدامه في 16 يونيو بعد تأكيد المحكمة العليا المبلغ عنه لعقوبة الإعدام. وجهت له السلطات تهمة نقل مواقع استراتيجية وبيانات أفراد للاستخبارات الإسرائيلية.

ووصفت المصادر الرسمية العمليات الأخيرة بأنها جزء من حملة أوسع للموساد تشمل التخريب، والنشر السري للطائرات بدون طيار، والتسلل، وهو ما يُزعم أنه يسهل الغارات الجوية الإسرائيلية على البنية التحتية العسكرية والنووية الإيرانية ما بين 13 و15 يونيو.

تم نشر وحدات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني لتنفيذ دوريات الليل وفرض نقاط التفتيش، بينما تم توجيه المواطنين للإبلاغ عن الأفراد الذين يرتدون أقنعة أو نظارات، أو يقودون سيارات بيك أب، أو يتسكعون بالقرب من المواقع الحساسة.

تستمر الإجراءات القانونية بشأن التجسس بموجب تشريعات زمن الحرب (المواد 6-10)، التي تحمل عقوبات شديدة. وقد زادت المحاكم الإيرانية من المتابعات، واصفة التدابير بأنها ضرورية لمواجهة التسلل وسط تصاعد التوترات مع إسرائيل.

تأتي الحملة ضد الشبكات المشتبه بها للموساد عقب سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على بطاريات الصواريخ الإيرانية، ومنشآت القيادة، والمرافق النووية. يعزو المسؤولون الإيرانيون هذه الهجمات جزئيًا إلى التخريب من قبل عملاء محليين مرتبطين بالموساد.

قد أشارت السلطات الأمنية والقضائية إلى أنه من المتوقع حدوث مزيد من الاعتقالات مع استمرار التحقيقات. وأكدت طهران أن هذه الإجراءات هي جزء من عملية مضادة للاستخبارات واسعة النطاق لحماية البنية التحتية الوطنية الحيوية.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×