إيران تنفذ حكم الإعدام بحق عملاء مزعومين لإسرائيل وتعتقل المئات وسط حملة قمع ما بعد الحرب
طهران تعزز إجراءات الأمن الداخلي بعد صراع دام 12 يومًا مع إسرائيل، حيث أعدمت ستة واعتقلت أكثر من 700 بتهم التجسس.
بعد صراع دام 12 يومًا مع إسرائيل وانتهى بوقف إطلاق النار في 24 يونيو 2025، نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق ستة أفراد متهمين بالتجسس لصالح إسرائيل واعتقلت أكثر من 700 آخرين في عدة محافظات.
الوَقفَة العنيفة، التي وُصِفَت بأنها واحدة من الأوسع نطاقًا في السنوات الأخيرة، تستهدف الأفراد المتهمين بالتعاون مع وكالات المخابرات الإسرائيلية.
أبلغت السلطة القضائية الإيرانية أن ثلاثة رجال - إدريس علي، آزاد شوجاعي، ورسول أحمد رسول - تم إعدامهم في 25 يونيو بتهمة تهريب معدات يُزعم أنها استخدمت في مخطط اغتيال.
وقعت هذه الإعدامات في سجن أورمية، الواقع في محافظة أذربيجان الغربية الإيرانية.
يُتهم المعتقلون بأنشطة متنوعة، بما في ذلك توجيه الطائرات المسيرة الانتحارية، وتصنيع الأجهزة المتفجرة المرتجلة، والتصوير في المواقع العسكرية الحساسة، ونقل المعلومات للعملاء الإسرائيليين.
تدعي السلطات أنها صادرت أكثر من 10,000 طائرة مسيرة صغيرة في طهران وحدها.
كانت الاعتقالات مركّزة في محافظات كرمانشاه، وأصفهان، وخوزستان، وفارس، ولورستان، والعاصمة، طهران.
أعلنت المسؤولون الإيرانيون عن خطط لتعديل قوانين التجسس للسماح بمحاكمات سريعة وعقوبات أكثر صرامة، بما في ذلك حكم الإعدام، في ظل ظروف الحرب.
أثارت منظمات حقوق الإنسان المخاوف بشأن عدالة العمليات القضائية، مشيرة إلى تقارير عن اعترافات قسرية وغياب الإجراءات القانونية الواجبة.
شَدَدت الإعدامات والاعتقالات الجماعية الانتباه الدولي، مع دعوات للشفافية والامتثال للمعايير القانونية الدولية.
تأتي الحملة الداخلية بعد خسائر كبيرة لإيران خلال الصراع، بما في ذلك وفاة أكثر من 600 فرد وأضرار كبيرة في البنية التحتية النووية.
ظل الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي بعيدًا عن الأنظار العامة خلال الأعمال العدائية، مما أثار تكهنات بشأن صحته واستقرار النظام.
يبدو أن رد الحكومة يهدف إلى إعادة تأكيد السيطرة وكبح مزيد من المعارضة في ظل التوترات المستمرة.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles