الملياردير إيلون ماسك، الذي انفصل مؤخراً عن إدارة ترامب بنبرة قاسية بشكل خاص عقب خلافات مع الرئيس وفريقه، أعلن هذا المساء على منصته "إكس" أنه يؤسس "حزب أمريكا".

قال ماسك إنه اتخذ هذا القرار بعد استطلاع رأي أجراه على المنصة قبل يوم، حيث صوت المستخدمون "بنسبة 2 إلى 1" لصالح تأسيس الحزب. "كنتم ترغبون في حزب جديد - وستحصلون عليه!" أعلن. ووفقاً له، "اليوم، تم تأسيس حزب أمريكا لإعادة حريتكم إليكم."

يعتبر ماسك أغنى رجل في العالم ومالك منصة التواصل الاجتماعي "إكس" وشركة الفضاء والاتصالات "سبيس إكس" وصانع السيارات الكهربائية "تسلا"، وقد انضم إلى إدارة ترامب كرئيس لقسم كفاءة الحكومة (DOGE) - وكالة جديدة تم تأسيسها في بداية ولاية ترامب بهدف تقليص وظائف القطاع العام والإنفاق الفيدرالي.

على الرغم من أن الاثنين كانا قريبين جداً خلال حملة الرئيس وبعد ذلك - بما في ذلك مئات الملايين من التبرعات وانضمام الملياردير إلى رحلة الرئيس الدبلوماسية إلى الشرق الأوسط - إلا أن علاقتهما تدهورت في مرحلة ما. ويبدو أن هذا حدث في أعقاب "القانون الكبير والجميل" لترامب، الذي تم تمريره في الكونغرس هذا الأسبوع.