احتيال بطاقة ائتمان الجراح يثير صرخة بين سكان الإمارات العربية المتحدة
تقرير العديد من الضحايا عن معاملات بطاقات ائتمان غير مصرح بها وسط تزايد المخاوف بشأن أمان البنوك وحماية ضد الاحتيال.
أبرز تقرير مؤخر اتجاهًا مقلقًا للاحتيال باستخدام بطاقات الائتمان بين سكان الإمارات العربية المتحدة، الذي أثير بسبب قصة جراح مقيم في دبي استخدمت بطاقته الائتمانية في معاملات غير مصرح بها بينما كان في غرفة العمليات.
في الأيام التي تلت نشر هذا التقرير، ظهرت موجة من الشكاوى من أفراد مختلفين أفادوا بأن بطاقاتهم الائتمانية قد تعرضت للاختراق دون موافقتهم.
تضمنت المشكلات الشائعة نقص في كلمات المرور لمرة واحدة (OTP) أو تنبيهات أثناء هذه المعاملات الاحتيالية، إلى جانب دعم غير كافٍ من بنوكهم.
شملت الضحايا نطاقًا واسعًا من المهن والخلفيات، حيث ذكر معلم أنه فقد 35,000 درهم أثناء التنقل.
أبدى آخرون تجارب مماثلة، بما في ذلك استشاري الأمن السيبراني الذي تعرض للاحتيال من خلال عرض احتيالي على فيسبوك، وربة بيت استمرت في تكبد الرسوم رغم أنها قامت بحظر بطاقتها.
أبلغ العديد من الضحايا أنهم لم يشاركوا في أي روابط مشبوهة أو يشاركوا معلومات شخصية، ومع ذلك وجدوا أنفسهم ضحايا للاحتيال.
كانت تجربة دانيال، المعلم بالمدرسة، قاسية بشكل خاص؛ حيث روى حادثة سرقة حدثت shortly بعد ولادة ابنه، مما تركه مع أموال محدودة وعدم يقين بشأن توفير احتياجات أسرته أثناء مواجهة رسوم غير مصرح بها على بطاقته.
بلغ ضحية أخرى، محمد عاصف بتكالي، استشاري الأمن السيبراني، أنه تعرض للخداع من خلال بوابة دفع حكومية مزيفة.
فقد 18,230 درهمًا من خلال معاملات احتيالية تم تنفيذها على الرغم من تقديمه بلاغًا عن الحادث.
أشار الأفراد المتأثرون إلى أن المعاملات تمت بدون التحقق المطلوب من OTP، مما أدى إلى ادعاءات من البنوك تشير إلى أن الاحتيال مرتبط بمعاملات Apple Pay.
ذكرت الدكتورة أنيتا سينغ، الجراحة التي كانت في قلب التقرير الأول، أن بطاقتها الائتمانية استخدمت لتنفيذ 14 معاملة غير مصرح بها بمجموع يزيد عن 120,000 درهم.
أوضحت أنه على الرغم من أن البنك قام بإخطارها بعملية ثانية، إلا أنهم لم يتخذوا أي إجراء لحظر بطاقتها أو إبلاغها عن الاحتيال المحتمل.
غالبًا ما أدت تداعيات حوادث الاحتيال هذه إلى تعقيدات قانونية ومالية طويلة للضحايا.
أفادت تقارير بأن فردًا ما تم إخطاره بإشعار قانوني بعد تصاعد الرسوم fraudulentdue بسبب الرسوم والغرامات المتراكمة.
تعرض مغترب آخر لعدة بطاقات ائتمان احتيالية صادرة باسمه، مما أدى إلى ديون كبيرة وضغوط متزايدة من وكلاء التحصيل.
كان هناك اتجاه بين الضحايا يتمثل في تحميلهم عبء الإثبات، مع استشهاد البنوك غالبًا بإجراءات أمنية بدت أنها فشلت.
شملت التقارير حالات لم يتلق فيها الأفراد أي OTPs للمعاملات، أو قيل لهم بشكل خاطئ أن الرسوم كانت مصرح بها، مما أدى إلى ارتباك واستياء.
ردت البنوك المذكورة في الشكاوى بالتأكيد على التزامها بمنع الاحتيال وحماية العملاء، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقات شاملة تتعلق بالادعاءات الخاصة بالاحتيال.
تجنبت مناقشة حالات محددة بسبب سرية العميل، لكنها شجعت العملاء على البقاء يقظين.
عبر الخبراء القانونيون عن آرائهم في الوضع، مشيرين إلى أن البنوك لديها التزامات قانونية لحماية بيانات المستهلكين وضمان التعويض المناسب في حالة المعاملات غير المصرح بها.
تشترط لوائح الإمارات العربية المتحدة أن تقوم البنوك بتنفيذ إجراءات أمان قوية لحماية المعلومات الشخصية وسلامة المعاملات.
أنشأ البنك المركزي الإماراتي آليات للتظلم، مما يتيح للمستهلكين غير الراضين عن حلول البنوك تصعيد الشكاوى.
تتطلب القيود القانونية أن تستخدم البنوك عمليات آمنة تتضمن خطوات تحقق متعددة للمعاملات المالية.
مع هذه الأطر القانونية، تشير التقارير إلى أن القطاع المالي يتعرض بشكل متزايد لهجمات من قبل مجرمي الإنترنت، مما يمثل جزءًا كبيرًا من الحوادث المبلغ عنها في مجال الأمن السيبراني في المنطقة.
نصح الخبراء البنوك بزيادة قدراتها على كشف الاحتيال من خلال دمج تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لمكافحة تقنيات الاحتيال المتطورة بشكل أفضل.
مع زيادة حجم وتعقيد التهديدات السيبرانية، يؤكد خبراء الصناعة على ضرورة استجابة المؤسسات المالية بسرعة، سواء في التكنولوجيا أو في خدمة العملاء لضمان المساءلة والشفافية.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles