Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
05. 02. 2025

الإمارات تتصدر العالم العربي في مؤشر كيو إس العالمي لمهارات المستقبل.

الإمارات تتصدر العالم العربي في مؤشر كيو إس العالمي لمهارات المستقبل.

تظهر الإمارات العربية المتحدة استعدادًا استثنائيًا لأسواق العمل المستقبلية في القطاعات الخضراء والذكاء الاصطناعي والرقمية، حيث تحقق أعلى الدرجات في المنطقة العربية.
في تقييم رائد للاستعداد العالمي لأسواق العمل المستقبلية، تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة (الإمارات) قائمة الدول في المنطقة العربية وفقًا لمؤشر مهارات المستقبل العالمي الذي أطلقته حديثًا مؤسسة QS.

يقيم هذا المؤشر النظم التعليمية العليا العالمية بناءً على أربعة معايير حاسمة: توافق المهارات، الاستعداد الأكاديمي، مستقبل العمل، والتحول الاقتصادي.

تحتل الإمارات المرتبة التاسعة والعشرين عالميًا وتبرز بشكل لافت في المنطقة العربية، محققةً أعلى الدرجات في جميع مؤشرات QS.

يعتبر أداء البلاد قويًا بشكل خاص في مجال الاستعداد الأكاديمي، حيث حققت درجة قدرها 90.3. هذا الرقم يزيد بـ 17 نقطة عن المتوسط العالمي، مما يوضح نظام التعليم القوي في الإمارات الذي يتماشى بشكل وثيق مع متطلبات الصناعة ويجهز الطلاب بالمهارات اللازمة لقوى العمل المستقبلية.

علاوة على ذلك، تتجاوز الإمارات المتوسط العالمي بـ 13 نقطة في فئة مستقبل العمل، محققةً درجة 77.4. يبرز هذا طبيعة سوق العمل المتقدم وفرص العمل الوفيرة المتاحة، خاصة في القطاعات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي (AI) والصناعات الرقمية والابتكارات الخضراء.

من حيث توافق المهارات، تتجاوز الإمارات أيضًا المتوسط العالمي بـ 13 نقطة، مما يبرز نجاح المؤسسات التعليمية في البلاد في تجهيز الطلاب بالمهارات المرغوبة.

تدعم استراتيجية الدولة استراتيجية الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات التي تهدف إلى مضاعفة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2031. تُعتبر مبادرات مثل مدينة دبي للإنترنت وهب 71 في أبوظبي مركزية في وضع المدن الرئيسية كمراكز ذكية للتقدم التكنولوجي والابتكار.

بالإضافة إلى ذلك، تتصدر استراتيجية الذكاء الاصطناعي الوطنية والمؤسسات الرائدة مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) في تعزيز ابتكار الذكاء الاصطناعي، ونمو الوظائف، وتطوير المهارات في المنطقة.

وأشار ماتيو كاكواليري، نائب رئيس الاستراتيجية والتحليلات في QS، قائلاً: "إن نهج الإمارات المتقدم في الابتكار الأخضر، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل المشهد الاقتصادي للبلاد.

ومع ذلك، لتحقيق رؤيتها الكاملة لاقتصاد قائم على المعرفة ومقاوم للتحديات المستقبلية، يظل سد فجوة المهارات أمرًا بالغ الأهمية.

هذا الجهد يتطلب تعزيز التعاون بين الصناعة والأكاديميا، والاستثمار في التدريب المهني، وتمكين المواهب المحلية للتعامل مع القطاعات ذات النمو العالي."

مع استمرار الإمارات في مسارها الطموح، تمثل الإمارات كيف يمكن أن يمهد التفكير الاستراتيجي والاستثمار في التعليم والتكنولوجيا الطريق لاقتصاد موجه نحو المستقبل.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×