الظاهرة الفيروسية: بائع الأكاليل الذي يأسر الأنظار في مها كومب ميلا 2025
بائعة الأكاليل من إندور تصبح مشهورة على الإنترنت في مهرجان مها كومب ميلا لجمالها اللافت وسلوكها.
في مهرجان ماها كومب ميله 2025 في براياجراج، جذبت بائعة أكاليل من إندور انتباهاً واسعاً عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أسرت الجماهير بمظهرها اللافت وأناقتها.
الحدث، الذي يُعتبر أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم، يجمع ملايين المتدينين في تريني سَنجَم المقدسة للقيام بالطقوس الروحية.
بائعة الأكاليل، التي انتشرت فيديوهاتها بشكل فيروسي، تُلفت الأنظار ببشرتها الداكنة وعينيها العنبريتين وابتسامتها الهادئة، مما جعلها تُشبَّه بالأيقونة الموناليزا.
وقد نالت هدوءها وحضورها الجذاب استحساناً واسعاً، حيث أشاد العديد من المشاهدين بها للحفاظ على الاحترام الثقافي من خلال تفاعلاتها.
في فيديو معين، تتجنب استفسارات شخصية حول حالتها الاجتماعية بطريقة محترمة بالقول: "لماذا سأحب أي من هؤلاء؟ جميعهم إخواني"، وتذكر أنها ستتزوج شخصاً تختاره والديها.
هذا البيان يبرز القيم التقليدية وقد أثار مناقشات عبر الإنترنت.
منذ أن اكتسبت فيديوهاتها شهرة واسعة، زاد تواجدها على إنستغرام مع تزايد عدد المتابعين والتفاعلات على منشوراتها.
إضافة إلى الشهرة الفيروسية لبائعة الأكاليل، كان مهرجان ماها كومب ميله منصة لأشخاص آخرين مثيرين للاهتمام.
من بينهم 'آي آي تي بابا'، وهو مهندس طيران سابق تحول إلى حياة الزهد، والسادفي هارشا ريتشاريا، وكلاهما يساهم في النسج المتنوع للحاضرين في الحدث.
"أنا من هاريانا، بدأت في الآي آي تي، ثم تحولت من الهندسة إلى الفنون. لم ينجح ذلك أيضاً، لذلك واصلت التطور حتى وجدت الحقيقة المطلقة في النهاية"، أورد بابا أبهاي سينغ في تصريح، يروي رحلته إلى الروحانية.
مع تقدم مهرجان ماها كومب ميله، يستمر براياجراج في كونها مركزاً للحظات الروحية والثقافية والفيروسيّة بشكل غير متوقع، مما يجذب الانتباه العالمي.