الغارات الجوية الإسرائيلية والعمليات البرية في جنوب لبنان
تسلط الأعمال العسكرية الأخيرة في جنوب لبنان الضوء على تصاعد التوترات ودور قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية وعمليات أرضية في جنوب لبنان في [أدخل التاريخ]، مع التركيز على أهداف محددة في المنطقة.
وقد استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية مركبة على الطريق بالقرب من وادي النميري في زفتا، بالقرب من مسجد قيد الإنشاء.
تسببت الضربة في اشتعال المركبة ودفعها بعيدًا عن الطريق بقوة الانفجار.
بالإضافة إلى ذلك، أسقطت طائرة مسيرة إسرائيلية أخرى قنبلة في منطقة رأس الناقورة وفي بلدة رميّا، على الرغم من أن هذه الهجمات لم تسفر عن أي إصابات.
كما شاركت القوات العسكرية الإسرائيلية في عملية واسعة من التل المحتل في حما مس، واستهدفت شاحنة صغيرة على الطريق من عين عرب إلى منطقة الوزاني، وهو إجراء أفيد بأنه ترك سائق المركبة بدون أي أذى.
شملت العمليات الأرضية قيام القوات الإسرائيلية بأنشطة حفر، تحديدًا بالقرب من مركز تم إنشاؤه حديثًا عند التقاطعات بين بلديتي مركبا وحولا.
ردًا على التطورات، صرح المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، أندريا تينينتي، بأن مجلس الأمن الدولي يمتلك السلطة لاتخاذ أي قرارات بشأن وجود يونيفيل في جنوب لبنان.
وأكد تينينتي خلال مقابلة تلفزيونية أن المناقشات حول مستقبل يونيفيل ستكون من مسؤولية مجلس الأمن وذكر أنه لا توجد حاليًا مناقشات بشأن مستقبله.
كما أشار إلى أن يونيفيل تواصل عملياتها بالتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية وأكد على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي يحتلها في جنوب لبنان.