أعلنت المملكة العربية السعودية عن سلسلة من المبادرات تهدف إلى تعزيز كل من تجربة وسلامة الحجاج المشاركين في فريضة الحج هذا العام، وهو حدث ديني رئيسي يجذب ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم.

من بين الإجراءات المعلنة نشر الطائرات المسيرة لمراقبة أنشطة الحج وتوسيع البنية التحتية للطرق المبردة.

خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، وصف صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، الاستعدادات للحج هذا العام، مشيرًا إلى زيادة بنسبة 30 بالمئة في استخدام الطرق المطاطية المرنة المصممة لتسهيل حركة المشاة.

تم تصميم هذه الطرق لتوفير رحلة أكثر سلاسة للملايين الذين يقومون بهذا الحج الهام.

بالإضافة إلى ذلك، أوضح الوزير توسيع الطرق المبردة، والتي تم تصميمها لخفض درجات حرارة السطح بحوالي 12 درجة مئوية. وهذا أمر بالغ الأهمية نظرًا للحرارة الشديدة التي تشهدها المنطقة خلال أشهر الصيف.

حاليًا، استقبلت السعودية أكثر من مليون حاج خلال الحج السنوي.

وفقًا لوزير الإعلام سلمان الدوسري، فإن الرقم تجاوز مليون و70,000 كما هو الحال حتى يوم الأحد.

كل عام، يتجمع ملايين الحجاج من مختلف البلدان في مكة لأداء شعيرة الحج، التي تمثل أحد الأركان الخمسة للإسلام ورحلة دينية محورية.

تتكون فريضة الحج من سلسلة من الطقوس المنظمة بدقة التي تحدث على مدى عدة أيام، وتعتبر واحدة من أكبر التجمعات الدينية في العالم.

في تطورات ذات صلة، دعت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية المسلمين في المملكة إلى التحري عن هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الثلاثاء لتحديد بدء الشهر الذي يتم فيه الحج.

يوم الثلاثاء هو اليوم التاسع والعشرون من ذي القعدة.

ستحدد رؤية الهلال ما إذا كان ذي الحجة سيبدأ يوم الأربعاء، 28 مايو، مع الاحتفال بعيد الأضحى يوم الجمعة، 6 يونيو. إذا لم يتم رؤية الهلال، سيبدأ ذو الحجة يوم الخميس، مما يجعل عيد الأضحى يقع في يوم السبت، 7 يونيو.

علاوة على ذلك، نفذت المملكة عدة عقوبات للأفراد الذين ينتهكون القوانين خلال أنشطة الحج، مما يعكس أهمية الحفاظ على النظام خلال واحدة من أكبر التجمعات الجماهيرية في العالم.