الوفد الإسرائيلي يشارك في مناقشات لوقف إطلاق النار في قطر وسط تصاعد التوترات.
تهدف المفاوضات إلى تمديد وقف إطلاق نار هش في غزة بينما تقوم إسرائيل بفرض مزيد من القيود، مما يجذب انتقادات دولية.
غادرت فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى قطر يوم الإثنين للانخراط في مناقشات تركزت على تمديد وقف إطلاق النار الحالي في غزة، بعد قرار إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن الأراضي الفلسطينية.
وقد وصفت حركة حماس خطوة الحكومة الإسرائيلية بقطع خط الطاقة الوحيد الذي يغذي محطة تحلية المياه بأنها "ابتزاز رخيص وغير مقبول".
من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من الهدنة، التي بدأت في 19 يناير، في 1 مارس، مما يخلق حالة من الإلحاح حول المحادثات.
تم إنشاء هذا الهدنة استجابة لهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. تشمل الوفد الإسرائيلي مسؤول رفيع من جهاز الأمن الشين بيت، وقد غادر الفريق إلى الدوحة وسط توترات مستمرة بشأن الخطوات التالية في اتفاق الهدنة.
واتهمت حماس إسرائيل بانتهاك شروط الهدنة من خلال عدم الدخول في مناقشات للمرحلة القادمة، مدعية أن التصرفات الإسرائيلية تكشف عن نوايا لتأجيل المزيد من المفاوضات.
أشار مسؤول مطلع على المحادثات إلى أن الفريق الإسرائيلي من المرجح أن يدعو إلى تمديد الاتفاق الحالي، بدلاً من الانتقال إلى مرحلة جديدة.
في سياق المفاوضات، أوقفت إسرائيل تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث أكد وزير الطاقة إيلي كوهين أنه سيتم اتخاذ جميع التدابير لاستعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وأكدت نفس الوزارة انقطاع إمدادات الكهرباء، مما يذكر بالإجراءات السابقة التي اتخذت خلال الحرب، والتي أدت سابقاً إلى حصار كامل على غزة استمر لعدة أشهر.
صرح المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القنوة أن تصرفات إسرائيل يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة للرهائن الموجودين في غزة، محذراً بشكل خاص من أن قطع الكهرباء يشكل مخاطر على سلامتهم.
emerged criticism of Israel’s measures from Germany and Britain, both emphasizing a need for Israel to adhere to international obligations regarding humanitarian support.
تعليقاً على إمكانية حدوث نقص في الغذاء بسبب انقطاع الكهرباء، قالت كاثرين ديسشاوير، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، في حين أعرب المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن قلق عميق حيال التقارير وحث إسرائيل على رفع القيود.
أدانت السلطة الفلسطينية، الموجودة في رام الله، قطع الكهرباء كتصعيد وجزء من أزمة إنسانية أوسع في غزة.
حالياً، يعتمد سكان غزة بشكل كبير على الطاقة الشمسية والمولدات التي تعمل بالوقود، حيث تم قطع خط الطاقة الوحيد.
تشير التقارير إلى أن درجات الحرارة في المنطقة تصل إلى 12 درجة مئوية (54 درجة فهرنهايت) ليلاً.
وصف مسؤولون من حماس قطع الكهرباء الإسرائيلي بأنه إجراء يائس، يهدف إلى الضغط على سكان غزة خلال النزاع المستمر.
طالبت المنظمة باستمرار بأن تشمل المرحلة التالية من مناقشات الهدنة مطالب كبيرة، مثل تبادل شامل للرهائن، وقف العمليات العسكرية، ورفع الحصار عن غزة.
شهدت المفاوضات السابقة توضيح الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن شروط المرحلة الثانية، التي تشمل الإفراج عن الرهائن وسحب جميع القوات الإسرائيلية من غزة.
ذكر المبعوث الأمريكي آدم بوهلر أن المناقشات المباشرة مع حماس قد تقدمت بشكل كبير، واقترح أن اتفاقًا واسع النطاق قد يكون قابلًا للتحقيق في الأسابيع القادمة، على الرغم من أنه أشار إلى دعم الولايات المتحدة لأي إجراء إسرائيلي، بما في ذلك خيار استئناف العمليات العسكرية.
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيراً لحماس في أواخر فبراير، مهدداً بعواقب وخيمة إذا فشلت في الإفراج عن جميع الرهائن.
كانت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار تتميز بتبادل الرهائن، حيث تم تبادل 25 أسيرًا إسرائيليًا مقابل حوالي 1800 فلسطيني محتجزين لدى إسرائيل.
أسفر النزاع عن خسائر كبيرة على الجانبين؛ تشير التقارير الإسرائيلية إلى مقتل 1218 شخصاً، معظمهم من المدنيين، عقب الهجوم الأولي لحماس، بينما أدت المبادرات الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 48,467 شخصاً في غزة، ويعود الأغلب إلى المدنيين.
يبرز هذا النزاع المستمر والأزمة الإنسانية الديناميكيات المعقدة التي تؤثر على السكان المدنيين في المنطقة.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles