الولايات المتحدة تُعلن عن استسلام الحوثيين واتفاق لوقف إطلاق النار
ترامب يؤكد وقف الأعمال العدائية بعد زيادة الضغوط الجوية في اليمن وإسرائيل
في تطور ملحوظ في الشرق الأوسط، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن حركة الحوثيين في اليمن قد استسلمت للولايات المتحدة واتفقت على وقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
تم الإعلان عن هذا خلال إحاطة في البيت الأبيض، حيث أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستوقف فورًا غاراتها الجوية ضد ميليشيا الحوثيين في المقابل.
وذكر أن الحوثيين أعربوا عن ترددهم في مواصلة القتال، قائلين: "توسلوا إلينا ألا نقصفهم بعد الآن، ولن نهاجم سفنكم."
في مسقط، أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية العمانية بأنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد مناقشات وتواصل مع كل من الولايات المتحدة والحوثيين، بهدف تخفيف التوترات.
ينص الاتفاق على أن أي طرف لن يستهدف الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما يضمن حرية الملاحة والتدفق السلس للتجارة الدولية.
عبرت عمان عن أملها في أن يؤدي هذا التطور إلى تقدم في قضايا إقليمية مختلفة، سعيًا لتحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع.
في غضون ذلك، ألحقت الغارات الجوية الإسرائيلية أضرارًا كبيرة بمطار صنعاء الدولي، بعد هجوم صاروخي على مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب.
تشير التقارير الأولية إلى أن الغارات الجوية أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 38 ضحية وإصابة.
كانت السلطات الإسرائيلية قد نصحت في وقت سابق السكان بإخلاء المنطقة المحيطة بمطار صنعاء قبل الضربة، مما أدى إلى عدم قدرة المطار على العمل.
أفاد شهود عيان بحدوث أربع ضربات متفرقة في المدينة.
شدد المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي على ضرورة الإخلاء، قائلاً: "إن عدم إخلاء المنطقة يضع حياتكم في خطر." وفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي، استهدفت الطائرات الإسرائيلية بنية الحوثيين التحتية الإرهابية داخل المطار الرئيسي، معطلة تمامًا عملياتها.
ووصفت الضربات بأنها ردة فعل على الهجوم الصاروخي للحوثيين على مطار بن غوريون، والذي أجبر العديد من شركات الطيران الأوروبية والأمريكية على إلغاء الرحلات إلى تل أبيب.
أشارت تقييمات الأضرار إلى أن مرافق متعددة في المطار تعرضت للإصابة، بما في ذلك ثلاث طائرات مدنية، ومحطات الركاب، والمدرج، وقاعدة عسكرية تحت سيطرة الحوثيين.
أكدت الخطوط الجوية اليمنية أن ثلاثًا من طائراتها دُمرت وفقًا للتقييم الأولي.