تخفيضات BYD تدفع مبيعات قياسية وسط تزايد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية في الصين
شركة السيارات الصينية BYD تقرر زيادة كبيرة في المبيعات، بينما يحذر خبراء الصناعة من تصاعد حروب الأسعار التي تؤثر على الربحية.
BYD، الشركة الصينية المصنعة للمركبات الكهربائية (EV)، أعلنت عن أعلى أرقام مبيعات لها لهذا العام في مايو، حيث بلغت المبيعات الإجمالية 382,476 مركبة خلال الشهر.
من بين هذه المبيعات، وصل عدد المركبات الشخصية المباعة إلى 376,930.
ومن الجدير بالذكر أن مبيعات مركبات BYD الكهربائية بالكامل (BEVs) بلغت 204,369 وحدة، متجاوزة مبيعات 172,561 لمركبات الهجين القابلة للشحن للمرة الثانية منذ أوائل عام 2024.
وقد تم إرجاع الزيادة في المبيعات إلى الخصومات الكبيرة التي قدمتها BYD خلال الأيام الأخيرة من مايو، مما جذب العملاء إلى الوكلاء.
ومع ذلك، أثار هذا التحرك مخاوف في الصناعة.
أصدرت جمعية صناعة السيارات الصينية تحذيرًا بشأن ظهور منافسة شرسة، خاصة بعد تخفيضات الأسعار التي قامت بها BYD، والتي قد تحفز حرب أسعار جديدة، مما يزيد الضغط على هوامش الربح المتوترة بالفعل لمصنعي المركبات الكهربائية.
على موقعها الرسمي، لاحظت الجمعية أن إحدى شركات تصنيع السيارات قد خفضت الأسعار في 23 مايو، مما دفع العديد من الشركات الأخرى لتتبع نفس الخطى.
وقد أدى هذا الاتجاه إلى توليد "موجة جديدة من الذعر المتعلقة بحروب الأسعار"، على الرغم من عدم الكشف عن الشركة المعنية.
وأكدت الجمعية أن "حروب الأسعار الفوضوية تعمق المنافسة الشرسة، مما يزيد الضغط على هوامش الربح للشركات"، وأضافت أن مثل هذا السيناريو "يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة المنتج وضمانات خدمة ما بعد البيع، مما يُعيق النمو الصحي للصناعة ويُعرض حقوق المستهلكين ومتطلبات السلامة للخطر".
أدى قرار BYD بخفض أسعار المركبات بنسبة تصل إلى 34% إلى انخفاض في أسعار أسهمها وكذلك أسعار أسهم الشركات المصنعة الأخرى للمركبات الكهربائية.
في الوقت نفسه، توقعت الشركة المنافسة Li Auto أن إيرادات الربع الثاني ستكون أقل من التقديرات وسط ضعف الطلب من المستهلكين.
بالإضافة إلى ديناميات المبيعات، يُعزى الخبراء بشكل متزايد تقلب سلوك المستهلك إلى عوامل خارجية.
تم تحديد منصات الوسائط الاجتماعية كعامل رئيسي في زيادة الاضطرابات الغذائية بين الشباب الضعفاء، مما يُعقد التعافي من هذه المشكلات.
في فرنسا، تم الإبلاغ عن أن تقريبًا مليون شخص يتأثرون باضطرابات غذائية مختلفة، خاصة النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 17 إلى 25 عامًا. يشدد الخبراء على التأثير الضار لهذه المنصات على صحة الشباب من خلال الترويج لصور الجسم غير الواقعية والمعلومات الخاطئة في التغذية.
تسهل الحملات الاجتماعية على الإنترنت الاحتفاء بالرشاقة المفرطة وروتين التمارين الشديدة في تدهور صحة الأفراد المعرضين، وفقًا للاختصاصيين.
تشجع هذه الاتجاهات عبر الإنترنت غالبًا على سلوكيات ضارة، مما يساهم في قضية صحة عامة أثارت انتباه اختصاصيي التغذية والمهنيين في الصحة النفسية على حد سواء.
في مجال حماية المستهلك، تستمر الممارسات الاحتيالية عبر الإنترنت في الانتشار، حيث تكشف الحوادث الأخيرة عن اتجاه مثير للقلق يسمى "ولائم زائفة".
يستخدم المحتالون وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن خدمات تقديم الطعام الجذابة، ثم يختفون بمجرد استلام المدفوعات.
يبلغ الضحايا عن خسائر مالية كبيرة وصعوبة في استرداد الأموال من المحتالين الذين يعملون تحت ذرائع كاذبة.
يقول الخبراء الاقتصاديون إن مخططات الاحتيال السيبراني أصبحت أكثر فاعلية، حيث تقدر معدلات النجاح بين 50% و 70% بسبب وعي المستهلكين غير الكافي ورغبتهم في أسعار منخفضة دون تحقق.
تشير التقارير القانونية إلى زيادة في قضايا الاحتيال الإلكتروني في المحاكم، مما يبرز الحاجة إلى ممارسات استهلاكية يقظة في سوق تتزايد رقميته.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles