Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
08. 10. 2025

تراجعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط amid انخفاض أسعار النفط وإعلانات التعريفات الجمركية الأمريكية

تراجعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط amid انخفاض أسعار النفط وإعلانات التعريفات الجمركية الأمريكية

تؤثر الاضطرابات في الأسواق على اقتصادات الخليج مع تفاعل المستثمرين مع ارتفاع التعريفات الجمركية وانخفاض أسعار النفط.
شهدت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط تراجعات كبيرة يوم الاثنين، تأثراً بالرسوم الجمركية الجديدة من الولايات المتحدة والانخفاض الحاد في أسعار النفط، مما أدى إلى زيادة قلق المستثمرين في جميع أنحاء المنطقة.

لقد أثار هذا الانخفاض علامات قلق بشأن الآثار التي قد تترتب على الاقتصادات الخليجية المعتمدة على الطاقة، مما يطرح تحديات على الميزانيات الحكومية ومبادرات التنويع الاقتصادي المستمرة.

افتتحت سوق دبي المالي (DFM) بتراجع حاد بنسبة ستة في المئة، بينما انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية (ADX) بنسبة أربعة في المئة خلال جلسة الصباح، على الرغم من أن كلا المؤشرين تمكنوا من تقليص خسائرهم مع إغلاق التداول.

أنهى سوق دبي المالي اليوم بانخفاض بلغ 3.08 في المئة، بينما انخفض مؤشر ADX بنسبة 2.59 في المئة.

على النقيض، شهد مؤشر تداول لجميع الأسهم في السعودية يومًا إيجابيًا، حيث حقق زيادة بنسبة 1.05 في المئة ليغلق عند 11,194.02، وذلك بفضل الثقة المتواصلة للمستثمرين في المملكة.

حدثت هذه الزيادة في ظل ضغوط السوق الأوسع، حيث كانت التفاؤلات داخل السوق السعودي بارزة بين نظرائه الإقليميين، التي أغلقت جميعها بشكل سلبي.

تميز التداول في السوق السعودية بنشاط كبير، حيث بلغ حجم التداول 10.5 مليار ريال سعودي (2.8 مليار دولار)، وحققت 150 سهمًا مكاسب مقابل 91 سهمًا انخفضت.

تمت ملاحظة اتجاهات سلبية في أسواق إقليمية أخرى، حيث انخفضت البحرين بنسبة 1.15 في المئة، وقطر بنسبة 0.35 في المئة، ومسقط بنسبة 0.68 في المئة، والكويت بنسبة 0.64 في المئة.

من بين الأسهم في السوق السعودي، حققت الشركة الوطنية للتعليم والتعلم أعلى نمو خلال اليوم، بزيادة قدرها 8.84 في المئة.

في سوق دبي المالي (DFM)، شهدت شركة إعمار العقارية الكبرى انخفاضًا بنسبة تسعة في المئة في بداية اليوم، جنبًا إلى جنب مع إعمار للتطوير وبنك دبي الإسلامي، اللذان تكبدا خسائر تزيد عن ثمانية في المئة خلال الربع ساعة الأولى من التداول.

عانى مؤشر ADX من انتكاسات مماثلة، حيث انخفضت شركات رائدة مثل أدنوك غاز بنسبة 4.9 في المئة، والبنك الأول أبوظبي بنسبة 2.83 في المئة، ومجموعة مضاعف بنسبة 6.17 في المئة.

أشار محللو السوق إلى أن ارتفاع الرسوم الجمركية يثبط تفاؤل التجارة، بينما يؤثر انخفاض أسعار النفط بشكل كبير على اقتصادات مجلس التعاون الخليجي (GCC).

انخفضت أسعار النفط بشكل ملحوظ، حيث تراجعت أسعار النفط الخام القياسي برنت بنحو 15 في المئة خلال الأيام الخمسة الماضية لتستقر فوق 63 دولارًا للبرميل بقليل.

يمثل هذا الرقم انخفاضًا بنسبة 30 في المئة عن مستوى 90 دولارًا للبرميل في العام الماضي، ويظل دون سعر التعادل للعديد من دول مجلس التعاون الخليجي، مما يزيد من التحديات المالية.

لقد overshadowed الشعور العام في الأسواق المخاوف من الأبعاد الاقتصادية الناجمة عن إعلانات الرسوم الجمركية التي صدرت في 2 أبريل، والتي أدت إلى انخفاض بنسبة عشرة في المئة في تداول منذ ذلك الحين.

تشمل القطاعات التي تأثرت بشكل كبير السلع الرأسمالية، التي انخفضت بنسبة 15 في المئة، والتأمين والأدوية، التي انخفضت بنسبة 14 في المئة.

حتى القطاعات التقليدية المقاومة مثل صناديق الاستثمار العقاري (REITs) والاتصالات شهدت خسائر في منتصف الأرقام الفردية.

تمكنت انخفاضات قيمة الأسهم أيضًا من الظهور في أداء شركة أرامكو السعودية، التي انخفضت أسهمها بأكثر من خمسة في المئة يوم الأحد، مما ساهم في تخفيض كبير في القيمة السوقية.

يعبر المحللون عن مخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية الجديدة من الولايات المتحدة، التي أدت إلى إمكانية زيادة التضخم التي قد تؤثر سلبًا على الدخل المتاح والإنفاق الاستهلاكي.

تطبق الرسوم الجمركية بنسبة 10 في المئة على دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الإمارات والسعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر، بينما تواجه العراق رسومًا بنسبة 39 في المئة وسوريا 41 في المئة.

يمكن أن disrupt الرسوم الجمركية الجديدة، إلى جانب إمكانية اتخاذ تدابير انتقامية، ظروف التجارة العالمية.

في الوقت نفسه، قررت أوبك + تسريع الزيادات في إنتاج النفط، مما يمثل الزيادة الأولى في مستويات الإنتاج منذ عام 2022. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التحول نحو أهداف شهرية لزيادة الإنتاج إلى إضافة مزيد من التقلبات إلى أسواق النفط التي تكافح بالفعل مع عواقب الرسوم الجمركية.

على الرغم من الاضطرابات الحالية في السوق، أظهرت مناطق الشرق الأوسط مرونة منذ أبريل 2022، بعد موجة جذب للاكتتاب العام الأولي التي جذبت العديد من المستثمرين الجدد.

ظلت التدفقات الأجنبية إلى أسهم مجلس التعاون الخليجي قوية، حيث أظهرت الأرقام الأخيرة زيادة من 939 مليون دولار في يناير إلى 2.47 مليار دولار في فبراير.

بينما تتنقل منطقة الشرق الأوسط خلال هذه الفترة من عدم اليقين، يراقب المستثمرون بجدية علامات الاستقرار، وسط تقلبات السوق المتواصلة.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×