ترامب يتساءل عن الحاجة إلى اتفاق نووي جديد مع إيران بعد الادعاء بتدمير البرنامج
يستشهد الرئيس الأمريكي بالضربات السابقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل على المنشآت الإيرانية كسبب لإعادة التفكير في المحادثات؛ الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد الأضرار الكبيرة، بينما تبقى المفاوضات مجدولة.
WASHINGTON، 25 يونيو 2025 — تساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضرورة السعي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، مشيرًا إلى ما وصفه بالدمار الفعال للبنية التحتية النووية الإيرانية نتيجة العمليات العسكرية الأمريكية-الإسرائيلية السابقة.
في تصريح علني، قال ترامب: "النووي تم تدميره"، مضيفًا: "لماذا نحتاج إلى اتفاق الآن؟"
تأتي هذه التصريحات بعد إعلانات سابقة من الإدارة بأن الضربات المنسقة قد فككت المكونات الأساسية لبرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
استهدفت تلك العمليات، التي نفذت على مراحل متعددة خلال العام الماضي، منشآت بما في ذلك نطنز وفوردو.
أكدت تقييمات الأضرار، المدعومة بالصور الفضائية وتحليل جهات خارجية، حدوث اضطرابات هيكلية وفنية شديدة في المواقع النووية الرئيسية.
بينما أشارت بعض التقييمات الاستخباراتية الأولية إلى أن برنامج إيران يمكن أن يُستعاد في غضون أشهر، وصف المسؤولون الدفاعيون الأمريكيون ووكالة الاستخبارات المركزية الأضرار بأنها ذات أهمية استراتيجية.
أكد وزير الدفاع لويد أوستن أن العمليات فرضت انتكاسات دائمة.
كما ذكر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن منشآت التخصيب الإيرانية تعرضت "لأضرار هائلة".
على الرغم من هذه التطورات، من المقرر استئناف المفاوضات النووية في فيينا الأسبوع المقبل، مع استعداد وفود دبلوماسية من عدة دول لإعادة الانخراط في شروط الرقابة النووية وتخفيف العقوبات.
ومع ذلك، أعاد ترامب التأكيد على الموقف الثابت للإدارة بأن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يحظر التخصيب تمامًا، ويضمن الوصول الكامل للمفتشين، ويدمج الإزالة الدائمة لإمكانات إيران النووية.
أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن زيادة الصعوبة في الوصول إلى المنشآت الإيرانية، مشيرة إلى تأخير أو منع عمليات التفتيش.
وحذرت مسؤولو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إمكانية حدوث أزمة تحقق إذا لم يتم استعادة الوصول على الفور.
لم ترد إيران رسميًا على التصريحات الأمريكية الأخيرة لكنها تواصل التأكيد على أن برنامجها النووي لا يزال سلميًا.
وادانت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية المواقف الأمريكية الأخيرة واتهمت واشنطن بتقويض الاستقرار الإقليمي.
تنعكس المواقف الأمريكية كما صاغها الرئيس ترامب تغييرًا في التركيز من الانخراط الدبلوماسي إلى استخدام القوة الضاغطة، مؤكدًا أن أي عودة إلى المفاوضات يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الأضرار الأخيرة التي لحقت بالبنية التحتية النووية الإيرانية وتوازن القدرات المتغير.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles