رئيس الولايات المتحدة يشير إلى أن خطة تهجير سكان غزة ليست سوى توصية، وسط رفض من القادة الإقليميين.
عدل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهجه فيما يتعلق بالخطة المثيرة للجدل للسيطرة على غزة وإعادة توطين سكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة.
وقد تم الإعلان عن الاقتراح في وقت سابق من هذا الشهر، مشيرًا إلى أن واشنطن ستشرف على حكم المنطقة وجهود إعادة الإعمار، بينما تضغط أيضًا على الدول المجاورة مثل مصر والأردن لقبول الفلسطينيين المشردين.
في مقابلة حديثة، اعترف ترامب أن قادة الأردن ومصر قد رفضوا الفكرة بشكل صريح، واصفًا النزوح القسري للفلسطينيين بأنه غير عادل.
قال ترامب خلال ظهوره في برنامج "بيان كيلميد شو" على إذاعة فوكس نيوز: "كنت متفاجئًا بعض الشيء لقولهم ذلك، لكنهم فعلوا". وأشار إلى أن الولايات المتحدة تقدم مساعدات مالية كبيرة لكل من البلدين، تصل إلى مليارات الدولارات سنويًا.
رغم هذه الانتكاسة، أعرب ترامب عن ثقته في خطته الأصلية، قائلًا: "الطريقة للقيام بذلك هي خطتي. أعتقد أن هذه خطة تعمل حقًا، لكنني لا أفرضها. سأجلس فقط وأوصي بها."
وفي الوقت نفسه، اجتمع القادة العرب في الرياض لوضع اقتراح بديل يهدف إلى إعادة بناء غزة في أعقاب الصراع المستمر، ساعين لتقديم رد موحد ضد الخطة الأمريكية.
يسلط هذا الاجتماع الضوء على الآثار الإقليمية للاقتراح المتعلق بإعادة التوطين والمخاوف الأوسع بشأن نزوح الفلسطينيين.