Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
01. 04. 2025

تزايد السخط في غزة وسط استمرار النزاع

يعبّر السكان عن استيائهم من قيادة حماس مع تفاقم الأزمة الإنسانية.
تشير الاحتجاجات الأخيرة في حي الشجاعية ومنطقة دير البلح في غزة إلى تزايد الاستياء بين السكان تجاه قيادة حماس.

تسلط الاحتجاجات الضوء على الشكاوى المرتبطة بالنزاع المستمر والأزمات الإنسانية التي تعاني منها قطاع غزة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليونين نسمة وتغطي مساحة 360 كيلومتر مربع.

واجه سكان غزة صعوبات شديدة، بما في ذلك خسائر بشرية كبيرة بلغت حوالي 50,000 قتيل و12,000 جريح منذ بداية التوترات الأخيرة.

تشير التقارير إلى أن 20,000 شخص ما زالوا مفقودين، وأن الوضع الإنساني قد تفاقم بسبب الأضرار الواسعة في بنية المنطقة التحتية.

لقد دُمرت أكثر من 90% من المباني السكنية، حيث تأثرت أكثر من 85% من المباني السكنية بدرجات مختلفة من الأضرار.

أدى النزاع، الذي وصفه الكثيرون بالكارثة الإنسانية المستمرة، إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والكهرباء والخدمات الطبية.

تم تعليق معظم الخدمات العامة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والجامعات.

يواصل سكان غزة مواجهة عواقب حصار قائم منذ عام 2007، مما أدى إلى معاناة اقتصادية مستمرة وحرمان.

قد تصل تقديرات تكلفة إعادة بناء البنية التحتية في غزة إلى 35 مليار دولار على الأقل، مع جدول زمني متوقع للتعافي يمتد من ثلاث إلى خمس سنوات.

تحمل السكان دورات متكررة من العنف، حيث شاركوا في خمس مواجهات قبل التصعيد الكبير للنزاع في 7 أكتوبر 2023. خلال هذه الجولة الأخيرة من العنف، أُثيرت المخاوف بشأن المواقع التي تحافظ عليها قوات حماس العسكرية في أنظمة الأنفاق الواسعة، مما أدى إلى اتهامات بإعطاء الأولوية للقدرة العسكرية على السلامة المدنية.

شهدت الاحتجاجات الأخيرة هتافات تطالب باستقالة حماس، مما يردد مشاعر مماثلة عبر عنها الناس خلال النزاعات السابقة في 2008 و2009. تعكس دعوات السكان للتغيير رغبة أوسع في الحق في العيش بأمان وطمأنينة، إلى جانب تطلعاتهم المستمرة للتحرر والمقاومة ضد الاحتلال.

تقدم هذه الديناميكية المتطورة فحصًا حاسمًا للعلاقة بين قيادة حماس والسكان المدنيين في غزة خلال أزمة إنسانية غير مسبوقة.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×