في 9 يونيو، وقع تصادم بين حافلتين مدرسيتين في شارع الشيخ محمد بن زايد في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما أسفر عن إصابة 14 شخصاً، بما في ذلك 13 طالباً ومعلم واحد.

كانت الحافلات في طريقها من عجمان إلى الشارقة عندما وقع الحادث حوالي الساعة 3 مساءً بتوقيت الإمارات.

استجابت خدمات الطوارئ، بما في ذلك الفرق من الإسعاف الوطني، بسرعة للنداء الطارئ الذي تم تلقيه في الساعة 3:11 مساءً، ووصلت إلى مكان الحادث خلال 13 دقيقة.

أشارت التقارير الأولية إلى أن الحادث وقع في الشارقة؛ ومع ذلك، تم تصحيح هذه المعلومات لاحقاً من قبل شرطة الشارقة، التي أوضحت أن التصادم لم يحدث في نطاق اختصاصها.

تراوحت أعمار الطلاب المصابين، الذين يحملون جميعًا الجنسية الباكستانية، بين 6 و12 عامًا.

بعد الحادث، تم علاج ثلاثة من الطلاب ثم تم تسريحهم من مستشفى القاسمي في الشارقة، بينما تم نقل البقية إلى مستشفى خليفة في عجمان.

تلقى بعض الطلاب الرعاية الطبية الأولية في موقع الحادث.

على الرغم من انخفاض وتيرة مثل هذه الحوادث في الإمارات، إلا أن حالات سابقة أثارت المخاوف بشأن سلامة النقل المدرسي.

في فبراير من العام السابق، تعرضت حافلة تحمل طلابًا لحادث أسفر عن إصابات طفيفة لثلاثة طلاب ومشرفين اثنين.

بالإضافة إلى ذلك، أدى حادث خطير في أغسطس 2022 إلى وفاة طالب يبلغ من العمر سبع سنوات وإصابة 11 آخرين عندما انقلبت مركبة نقل غير مصرح بها على طريق في دبي.

استجابةً لتحديات السلامة على الطرق، نفذت السلطات الإماراتية تدابير صارمة لتعزيز سلامة النقل المدرسي.

يشمل ذلك تدريبًا إلزاميًا للسائقين العاملين على حافلات المدارس وتركيب أنظمة مراقبة في عدد كبير من الحافلات في الشارقة.

تقوم الحكومة بإصدار تذكيرات منتظمة للسائقين للامتثال لقواعد المرور والحفاظ على ممارسات القيادة الآمنة، مع فرض عقوبات على المخالفات الخطيرة تصل إلى 200,000 درهم.

لا تزال التفاصيل الإضافية حول تصادم الحافلات الأخير قيد الانتظار حيث تواصل السلطات تحقيقها في الحادث.