Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
12. 05. 2025

تظهر الأبحاث أن زيادة الوزن في مرحلة الطفولة يمكن أن تضاعف خطر السمنة في البالغين.

تظهر الأبحاث أن زيادة الوزن في مرحلة الطفولة يمكن أن تضاعف خطر السمنة في البالغين.

تكشف الدراسات الجديدة رؤى حاسمة حول العوامل المتنبئة بالسمنة من الطفولة المبكرة إلى سن المراهقة.
تشير الأبحاث من هولندا إلى أن زيادة الوزن في مرحلة الطفولة المبكرة قد ترفع بشكل كبير من خطر الإصابة بالسمنة في مرحلة البلوغ.

تشير الدراسة، التي تتبع مؤشر كتلة الجسم (BMI) لآلاف الأطفال في عمر عامين، ستة، عشرة، أربعة عشر، وثمانية عشر، إلى أن مؤشر كتلة الجسم لدى الطفل في سن السادسة يُعد مؤشراً موثوقاً للتنبؤ بالسمنة في الحياة اللاحقة.

وجدت الدراسة أنه مع كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر كتلة الجسم في سن السادسة، تتضاعف احتمالية أن يكون الطفل زائداً في الوزن أو سميناً بحلول سن الثامنة عشرة.

قدمت الأبحاث في المؤتمر الأوروبي للسمنة في مالقا، وأبرزت أهمية السنوات المبكرة في منع زيادة الوزن، مشيرة إلى أن الأطفال الذين تم تصنيفهم كزائدين في الوزن ولكنهم تمكنوا من تحقيق وزن صحي قبل بلوغ السادسة لم يكونوا معرضين بشكل أكبر لخطر السمنة في أواخر سن المراهقة.

على العكس، أولئك الذين فقدوا الوزن بعد سن السادسة استمروا في مواجهة خطر متزايد.

من بين 3528 مشاركاً في الدراسة، تم اعتبار 32.3% منهم زائدين في الوزن أو سمينين في سن عامين، و22.3% في سن ستة، و24.7% في سن عشرة، و20.6% في سن أربعة عشر، مع بقاء العديد زائدين في الوزن أو سمينين بحلول سن الثامنة عشرة.

أكدت ياسمين دي جروت، المرتبطة بمستشفى جامعة إيراسموس الطبية في روتردام، على ضرورة فهم أنماط نمو الأطفال لتعزيز الأجيال المستقبلية الأكثر صحة.

وأشارت إلى أن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل تُعتبر فترة حيوية للتدخل ضد السمنة، بهدف ضمان أن يحصل كل طفل على فرصة لحياة صحية.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت أبحاث منفصلة أجرتها جامعة بريستول وتقديمها في نفس المؤتمر زيادة كبيرة في عدد المراهقين زائدين في الوزن في إنجلترا، حيث ارتفعت النسبة بنسبة 50% من 22% في 2008-2010 إلى 33% بين 2021-2023.

عزا الباحث الرئيسي الدكتور دينش غيري، استشاري الغدد الصماء للأطفال في مستشفى بريستول الملكي للأطفال، هذه الزيادة إلى عدة عوامل، بما في ذلك الاعتماد المتزايد للمستهلكين على الأطعمة المعالجة بشكل مفرط، وأنماط الحياة الخاملة المرتبطة بالوقت الزائد أمام الشاشات، والنوم غير الكافي، وزيادة المخاوف المتعلقة بالصحة العقلية.

وأضاف أن الفرص المحدودة للنشاط البدني والفجوات الاقتصادية الاجتماعية قد ساهمت في خلق بيئة تعزز خيارات نمط الحياة غير الصحية.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×