تم الإعلان عن الفائزين في الأولمبياد الثاني لروبوتات الخليج
تتألق عمان والبحرين وقطر في مسابقة إقليمية تركز على الابتكار والاستدامة.
استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا الأولمبياد الثاني للروبوتات الخليجي، الذي نظمه مكتب التعليم لمجلس التعاون الخليجي، تحت شعار "الصناعة والابتكار من أجل التنمية المستدامة للمجتمع".
تم الإعلان عن نتائج المسابقة، التي أبرزت الأداء المتميز لفرق الطلاب من مختلف أنحاء المنطقة.
حقق الطلاب من عمان الميدالية الذهبية في فئة أبطال ساحة الروبوتات، بينما حصلت فرق من قطر على الميدالية الفضية، وحصل الطلاب من الإمارات على الميدالية البرونزية.
في جائزة تصميم الهندسة، حقق الطلاب من البحرين الميدالية الذهبية، بينما حصلت عمان مرة أخرى على الميدالية الفضية، وتأهل الطلاب من قطر للحصول على الميدالية البرونزية.
بالنسبة لجائزة الابتكار - المشاريع العلمية، تم منح الميدالية الذهبية للبحرين.
وحصل الطلاب من قطر على الميدالية الفضية، بينما حصل طلاب الإمارات على الميدالية البرونزية.
بالإضافة إلى ذلك، منحت لجنة التحكيم شهادة أصالة للابتكار العلمي للطلاب من المملكة العربية السعودية.
في فئة جائزة التأثير المجتمعي، فاز الطلاب من عمان بالميدالية الذهبية، بينما حصلت البحرين على الميدالية الفضية، وفاز الطلاب من الإمارات بالميدالية البرونزية.
أكد محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن مثل هذه المسابقات والمبادرات تمهد الطريق لإعداد الأجيال المستقبلية لتلبية المتطلبات المستقبلية وتعزيز قدرتها التنافسية في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى التزام الوزارة بإشراك الطلاب في مسابقات الذكاء الاصطناعي على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى إطلاق وتنظيم المبادرات في هذا المجال.
أعربت عائشة الناصر، المنسقة العامة للأولمبياد الخليجي للروبوتات، عن فخرها بدور الإمارات كدولة مضيفة لهذه البطولة، التي تُعد منصة إبداعية رائدة لتمكين الطلاب الخليجيين في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتأثير المجتمعي.
وبشأن عملية اختيار الفريق الوطني للإمارات، أوضحت الناصر أن وزارة التربية والتعليم تنظم سنويًا مسابقة وطنية تركز على الذكاء الاصطناعي، والتي تشمل مجالات متعددة، بما في ذلك الروبوتات، البرمجة، والمصادر المفتوحة.
تخضع الفرق ذات الأداء المتميز لتدريب مكثف لتمثيل بلدها في المسابقات الخليجية والدولية.
لاحظت الناصر أن المشاريع التي قدمها الطلاب في الأولمبياد تنبع من جهود مدرسية تحت إشراف مدربين متخصصين وتخضع لعملية اختيار متعددة المستويات، بدءًا من مستويات المدارس، مرورًا بالمناطق التعليمية، ووصولًا إلى البطولة الوطنية.
وقالت: "نركز على تقديم دعم تدريبي موسع للفرق المتميزة استعدادًا للتمثيل الدولي، ونفخر بحماس الطلاب لتمثيل ليس فقط مدارسهم، بل بلادهم أيضًا."
عبر صلاح الحوسني، رئيس جمعية المعلمين، عن سعادته بمشاركة الجمعية في هذا الحدث العلمي المبتكر، الذي يجمع مجموعة متميزة من الطلاب المبدعين تحت إشراف معلمين استثنائيين، مما يؤثر بشكل إيجابي على مستوى حماس وتفاعل الحدث.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles