تم جمع 111 مليون درهم لحملة "وقف الآباء" وسط استجابة قوية من المجتمع
تساهم التبرعات الكبيرة في تعزيز مبادرة رمضانية أطلقها الشيخ محمد بن راشد لدعم الرعاية الصحية للمحتاجين في الإمارات.
حملة "وقف الآباء"، وهي مبادرة رمضانية أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، شهدت مساهمات كبيرة بلغت 111 مليون درهم.
تهدف هذه الحملة إلى تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقف مستدام، تُوجه عائداته نحو الرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين.
رجل الأعمال الهندي البارز والفاعل الخيري سوني فركي، إلى جانب عائلته، تعهدوا بتقديم 100 مليون درهم لهذه المبادرة.
أكد فركي، الذي تمتلك عائلته تاريخًا طويلًا في دعم التعليم العالمي والجهود الخيرية على مدى أكثر من 65 عامًا، أن الحملة تتماشى مع تقليد الإمارات الراسخ في العمل الخيري منذ تأسيس الدولة.
ساهم بنك الإمارات الإسلامي بمبلغ 5 ملايين درهم في القضية، بينما تعهدت مؤسسة الطارق فتيتيم للاستثمار بمبلغ 3 ملايين درهم.
كما جاءت تبرعات إضافية بقيمة 1 مليون درهم من شركة الأنصاري القابضة، الشركة الأم لمجموعة الأنصاري للخدمات المالية والصرافة.
استقبلت الحملة أيضًا 1 مليون درهم من دار غلوبال وAqua Properties.
أكد فركي على أهمية هذه الحملة، مشيرًا إلى أنها تُعتبر امتدادًا لإرث الإمارات الخيري.
تعكس مشاعره التزامًا ثقافيًا أوسع بدعم المجتمع، خاصة خلال رمضان، مع التركيز على دور الإمارات في توفير الأمل والمساعدة للمجتمعات المحرومة حول العالم.
علق رئيس مؤسسة الطارق فتيتيم للاستثمار، طارق الفتيتيم، بأن المشاركة في حملة "وقف الآباء" تمثل تقدير المجتمع للآباء ودورهم الحيوي في غرس قيم اللطف والكرم.
وأشار إلى أن الحملة تهدف إلى تخفيف معاناة الأفراد المحرومين، وضمان حصولهم على العلاج الطبي اللازم.
وصف فهد الملة، الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات الإسلامي، حملة "وقف الآباء" بأنها رسالة إنسانية من الإمارات إلى العالم، تهدف إلى توفير حلول رعاية صحية مستدامة.
أكد التزام البنك بتعزيز مكانة الإمارات كقوة عالمية في المبادرات الخيرية من خلال دعم مستمر لمشاريع إنسانية متنوعة.
بالمثل، صرح محمد علي الأنصاري، رئيس الأنصاري القابضة، أن الحملة تعكس التزام الإمارات بمساعدة الأقل حظًا، وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية للمحتاجين.
أعرب زياد الشحاري، الرئيس التنفيذي لدار غلوبال، عن فخره بدعم حملة "وقف الآباء"، معترفًا بأنها فرصة حيوية لتكريم الآباء من خلال المساهمة في الرعاية الصحية المستدامة للفقراء.
تشجع الحملة الأفراد في جميع أنحاء الإمارات على التبرع باسم آبائهم، مما يعكس قيم البِرّ والتزامات المجتمع.
بالإضافة إلى جمع التبرعات للرعاية الصحية، تؤكد الحملة على الاتجاه المتزايد في المشاركة المجتمعية والعمل الخيري الذي تُجسده خلال رمضان، حيث تؤدي الجهود الجماعية إلى تأثير كبير على حياة المحتاجين.
حتى هذا الشهر، أفادت التقارير بأن المبادرة تجاوزت هدفها الأولي، حيث جمعت أكثر من 3.3 مليار درهم في إجمالي المساهمات.
تُعتبر هذه الحملة جزءًا من سلسلة من المبادرات التي أطلقها الشيخ محمد خلال رمضان والتي تهدف إلى معالجة تحديات اجتماعية متنوعة وتعزيز رفاهية المجتمعات محليًا وعالميًا.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles