أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الخميس عن تعليق خدمات العلاج الكيميائي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان في قطاع غزة.

وقد تم نسب هذا القرار إلى إخلاء المستشفى الأوروبي ومركز السرطان في غزة، مما زاد من تفاقم الوضع السيئ بالفعل لهؤلاء المرضى، وفقًا لبيان الوزارة على فيسبوك.

حاليًا، هناك حوالي 11,000 مريض سرطان في غزة بدون إمكانية الوصول إلى علاج وخدمات صحية ملائمة.

من بين هؤلاء، يحتاج 5,000 مريض بشكل عاجل إلى إحالات للعلاج في الخارج، إما للتشخيص أو لإجراءات العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

وأكدت الوزارة أن نقص المعدات التشخيصية المبكرة والرعاية اللاحقة قد أدى إلى تدهور الحالة الصحية لهؤلاء المرضى بشكل أكبر.

بالإضافة إلى ذلك، أبلغت أن 64% من أدوية السرطان غير متوفرة حاليًا، مما يحد بشكل كبير من خيارات العلاج.

وأبرزت وزارة الصحة في غزة أن مرضى السرطان يواجهون ظروف صحية واجتماعية ونفسية واقتصادية كارثية.

وقد دعت الوزارة مختلف المنظمات إلى ممارسة الضغط على القوات المحتلة للسماح للمرضى بالسفر إلى الخارج للحصول على العلاج الضروري وتسهيل دخول الأدوية الأساسية إلى غزة.