وقال معلقًا: 'حمى الشوكولاتة بدبي اجتاحت العالم، لذلك من الملائم فقط وجود رقابة حول كيفية الإسناد الصحيح لها'. وقارن ذلك بالطريقة التي تحمل بها بعض الأسماء الإقليمية مثل كامامبير أو شامبانيا تسمية محمية.
وجدت المحكمة الألمانية أن وضع العلامة على النسخة التركية باسم 'شكولاتة دبي اليدوية' مضلل، مشيرة إلى أن المستهلكين سيعتقدون بشكل معقول أن مثل هذا المنتج قد نشأ من دبي.
وأيد الشيف كاتيس هذا الرأي، قائلاً: 'يمكنهم القول إنها شکولاتة على طراز دبي، لكن لا يمكنهم الادعاء بأنها الشوكولاتة الفيروسية'.
يمكن تتبع أصل هذه الشكولاتة التي أصبحت الآن ذات شهرة عالمية، شكولاتة الفستق مع الكنافة، إلى FIX Dessert Chocolatier، وهي مشروع أسسته رائدة الأعمال سارة حمودة.
وجلب الشيف نول كاتيس للمساعدة في تطوير هذا الحلوى، حيث مزج النكهات الشرق أوسطية مع التقنيات المبتكرة التي توجت في هذا النجاح الفيروسي العالمي.
منذ ذلك الحين، ألهم المنتج عددًا لا يحصى من النسخ المقلدة من قبل مختلف العلامات التجارية للشوكولاتة حول العالم، مما يؤكد على سمعة دبي المتزايدة كمركز إبداعي وطهوي.
يمثل هذا القضية مناقشة أوسع حول الملكية الفكرية والعلامات التجارية في السوق العالمية، خاصة في ضوء التكرار المتزايد للسلع الشعبية.
يضمن الحكم أن تظل دبي، التي تستمر في تقديم نفسها كمدينة للابتكار والتميز الطهوي، معترف بها لمساهماتها في المطبخ العالمي.