Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
28. 03. 2025

جراحة تجميل العين التحويلية تستعيد الثقة لامرأة فلبينية مغتربة بعد عقود من الصدمة

جوفي جاكاو تتلقى جراحة عين مبتكرة في الإمارات العربية المتحدة، تستعيد هويتها وثقتها بنفسها بعد فقدان عَيْنٍ في الطفولة.
جيوفي جاكاو، مساعد صحي فلبيني يبلغ من العمر 42 عامًا وأم لاثنين، خضعت مؤخرًا لعملية جراحة عيون تحويلية في مستشفى في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة.

على مدى 35 عامًا، عاشت جيوفي مع الندبات العاطفية والجسدية الناتجة عن حادث في طفولتها أدى إلى فقدان عينها اليسرى عندما كانت في السابعة من عمرها.

ضربها عود أثناء لعبة مع أصدقائها، مما أدى إلى تلف لا يمكن إصلاحه وإزالة عينها.

على مدار حياتها، امتدت آثار هذا الفقدان إلى ما هو أبعد من المجال الجسدي، مما أثر بعمق على تقديرها لذاتها وتفاعلاتها الاجتماعية.

شعرت بعدم الاكتمال وغالبًا ما كانت تتجنب المواقف الاجتماعية بسبب الوصمة حول حالتها، وكانت جيوفي تعتقد لفترة طويلة أنها ستضطر للعيش مع الصدمة إلى الأبد.

تدهور تجويف عينها اليسرى بشكل كبير على مر السنين، مما جعل استخدام عين صناعية أكثر تعقيدًا.

استمرت هذه الحقيقة رغم زواجها وما وصفته بحياة أسرية سعيدة.

بعد سنوات من الكفاح، تواصلت جيوفي مع الدكتورة فايروز PM، اختصاصية في جراحة العيون التجميلية في مستشفى ميدكير في الشارقة، بحثًا عن حل لحالتها.

أوضحت الدكتورة فايروز أن القلق الرئيسي لجيوفي عند الاستشارة كان مظهرها.

أكدت الجراحة أن التقدم الحديث في جراحة العيون التجميلية قدم لها إمكانية استعادة مظهر طبيعي من خلال إعادة بناء التجويف.

ذكرت الآثار النفسية للعيش مع مثل هذه الصدمة، مشيرة إلى أن استعادة الإحساس بالذات كانت بنفس أهمية تعزيز العلاج الجراحي.

شملت العملية الجراحية إعادة بناء التجويف باستخدام تقنية زرع دهون جلدية، وهي تقنية يتم فيها نقل الأنسجة من جزء آخر من الجسم لمعالجة فقدان الحجم في تجويف عينها.

كانت هذه الجراحة المعقدة تتطلب دقة؛ أي عدم تطابق يمكن أن يؤثر على النتائج الجمالية والوظيفية.

استمرت الجراحة ثلاث ساعات، تلتها فترة شفاء استمرت عشرة أسابيع، تلقت خلالها جيوفي دعمًا طبيًا مستمرًا.

عند التعافي الكامل، تم تطوير عروة صناعية مخصصة تتناسب مع لون وبنية عينها الطبيعية.

نتج عن ذلك مظهر سلس، مما سمح لجيوفي باستعادة التناسق في ميزات وجهها.

كانت استعادة جيوفي النفسية مهمة كما كانت التحولات الجسدية.

أفادت بأنها شعرت بالتحرر من العبء العاطفي الذي حملته لعقود، معبرة عن امتنانها للدكتورة فايروز وفريق ميدكير على الجراحة التي غيرت حياتها.

للمرة الأولى منذ طفولتها، وجدت جيوفي نفسها قادرة على النظر في المرآة دون شعور بالوعي الذاتي، مشيرة إلى أنها أخيرًا تشعر كأنها نفسها مرة أخرى.

سلطت الدكتورة فايروز الضوء على أهمية معالجة الجوانب الجسدية والعاطفية لمثل هذه الحالات، موضحة أنه بالنسبة للكثيرين مثل جيوفي، فإن فقدان عين يتجاوز الضرر الجسدي البسيط ويؤثر بعمق على هوية الشخص.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×