في تجمع عُقِدَ في قصر البحر بأبوظبي، أكّد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التزام الدولة بتشجيع ودعم الابتكارات الرائدة التي تخدم الأهداف الأوسع للتنمية.

جاءت هذه الرسالة خلال اجتماع مع جمعية المخترعين الإماراتيين، وهي مجموعة مكرسة لتعزيز الاختراع والابتكار في الدولة.

خلال الاجتماع، تبادل الشيخ محمد الحوار مع الوفد الذي يرأسه المهندس أحمد عبدالله ماجان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، الذي عرض مشروعات ابتكارية متنوعة طورها أعضاء الجمعية.

امتدت هذه الابتكارات عبر مجالات متعددة وأبرزت الإمكانيات الإبداعية ضمن سكان الإمارات المتنوعين.

من بين العروض كانت هناك اختراعات استثنائية نفذها طلاب صِغار، بما في ذلك الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يُظهر شمولية وتأثير الابتكارات الواسع في الدولة.

في تصريحاته، أكد الشيخ محمد على تركيز الإمارات الاستراتيجي على رعاية اختراعات ذات جودة وابتكارات متقدمة تتماشى مع الأهداف التنموية للدولة، مع حقن أفكار ووجهات نظر جديدة في مسارها المستقبلي.

وعبّر عن حماسه لهذه المشاريع والدعم الحكومي الذي تنطوي عليه بطبيعة الحال، مما يعزز طموح الإمارات لتصبح رائدة عالمياً في النمو المدفوع بالابتكار.

وأعرب أعضاء جمعية المخترعين الإماراتيين عن تقديرهم العميق للاهتمام الشخصي للرئيس والدعم الفعّال لجهودهم.

وأشاروا إلى أن هذا الاعتراف رفيع المستوى يشكل محفزاً عميقاً، يلهمهم لمواصلة المساهمة في تقدم الدولة.

هذا الالتزام يدعم استراتيجية الإمارات الاقتصادية الأوسع لتنويع اقتصادها، والاستفادة من رأس المال البشري، وتحديد موقعها كمركز للتقدم العلمي والتكنولوجي في المنطقة وخارجها.

يعكس الاجتماع استمرار استثمار الإمارات في الإبداع البشري كأساس للتنمية المستدامة، مما يعزز رؤيتها في تعزيز بيئة يتم فيها تشجيع الأفكار المبتكرة وزراعتها بشكل فعال لمواجهة تحديات المستقبل.