رئيس وزراء غرينلاند يدين "التدخل الأجنبي" قبل زيارة وفد أمريكي
تظهر مخاوف بشأن زيارة مخطط لها من قبل وفد أمريكي في ظل التحولات السياسية المحلية.
عبرت ميت فريدريكسن، رئيسة وزراء غرينلاند المنتهية ولايتها، عن رفضها القاطع للتدخلات الأجنبية قبل وصول وفد أمريكي مقرر.
الزيارة، المقررة للغد، أثارت مخاوف سياسية كبيرة في الإقليم الدنماركي ذاتي الحكم.
ذكرت فريدريكسن عبر فيسبوك أنه من الضروري احترام وحدة غرينلاند وديمقراطيتها دون تدخل خارجي، مشيرة إلى أنه لن تكون هناك "اجتماعات" مع الوفد الأمريكي، الذي من المتوقع أن يشمل مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز وزوجة نائب الرئيس كامالا هاريس، أusha Vance.
وأكدت فريدريكسن أن رسالة واضحة تم إيصالها للأمريكيين: فلن تُعقد أي اجتماعات حتى تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة في غرينلاند.
أسفرت الانتخابات عن هزيمة حزب فريدريكسن اليساري الذي يركز على البيئة.
في المقابل، وصف الرئيس جو بايدن الزيارة المخططة بأنها "ودية وليست استفزازية". وأكد في ختام اجتماع في البيت الأبيض أن الرحلة كانت بدعوة رسمية من غرينلاند، مشدداً على أن هناك اهتماماً حقيقياً من الغرينلنديين لاستكشاف الروابط مع الولايات المتحدة.
ومن الجدير بالذكر أن هناك حركة استقلال محلية تدعو إلى الانفصال عن الدنمارك، على الرغم من دعم عام منخفض للضم المحتمل من قبل الولايات المتحدة.
سلط بايدن الضوء على أهمية غرينلاند، معتبراً أن ضمها قد يعزز "الأمن الدولي". يوم الأحد الماضي، أعلن البيت الأبيض أن أusha Vance تنوي زيارة غرينلاند من الخميس حتى السبت لمشاهدة المواقع التاريخية، والتعرف على تراث غرينلاند، وحضور سباق زلاجات الكلاب الوطني.
وفي الوقت نفسه، وصف قائد الحزب الديمقراطي الجديد، ينس فريدريكس نيلسن، الذي تولى دوراً مهماً بعد فوز حزبه في الانتخابات، تصريحات الرئيس بايدن بشأن ضم غرينلاند بأنها "غير ملائمة". في وقت سابق، في منتصف مارس، أعرب بايدن عن اعتقاده أن الضم الأمريكي المحتمل لغرينلاند "سيحدث"، مؤطراً القضية ضمن سياق تعزيز الأمن الدولي.
واصلت فريدريكسن نقدها لمواقف الولايات المتحدة، داعيةً الغرينلنديين إلى الاتحاد ورفع أصواتهم ضد ما يرون أنه معاملة غير مقبولة من القوى الأجنبية.
في كوبنهاغن، رأى وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، أن الزيارة المخططة للإقليم الدنماركي غرينلاند "غير ملائمة"، مشيراً إلى الانتخابات الأخيرة وغ absence حكومة غرينلاند الفعالة الحالية.
تقع غرينلاند في موقع استراتيجي، حيث تمتد على مساحة تعادل أربعة أضعاف مساحة فرنسا، مما يجعلها مهمة بسبب موقعها على أقصر مسار صاروخي ممكن بين الولايات المتحدة وروسيا، إلى جانب ثرواتها المعدنية.
بينما تدعم الأحزاب السياسية الرئيسية في غرينلاند الاستقلال عن الدنمارك، لا يدعم أي منها فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles