شاطئ خورفكان يعيد فتح أبوابه بعد تنظيف تسرب النفط
شاطئ الزبارة في خورفكان أصبح الآن متاحًا للجمهور بعد النجاح في إزالة تلوث الزيت.
شاطئ الزبارة في خورفكان، جزء من ساحل الشارقة، قد أعيد فتحه للجمهور بعد أن أجبر حادث تسرب النفط على إغلاقه المؤقت.
أكدت هناء سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات في الشارقة، تنظيف المنطقة وأشارت إلى أن النفط المعني كان خفيفًا في طبيعته، رغم أن مصدره لا يزال غير محدد.
كانت بلدية مدينة خورفكان قد حظرت مسبقًا السباحة في الشاطئ بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة وتأثيرات بيئية، حيث تم اكتشاف بقع زيتية تلوث الشاطئ.
شملت التدابير الاحترازية نشر أعلام حمراء على طول الشاطئ، تشير إلى حظر السباحة وتوصي مرتادي الشاطئ بالابتعاد عن الماء حتى إشعار آخر.
سلطت البلدية الضوء على المخاطر التي يشكلها الحادث على الصحة العامة والحياة البحرية، ووصفت الوضع بأنه تهديد بيئي خطير.
في جهد منسق، عملت فرق الاستجابة البيئية والطوارئ باستمرار لتقييم مدى التسرب، وتحديد مصدره، والتخفيف من تأثيره.
كما تم توجيه حراس الإنقاذ لتجنب دخول الماء حتى يُعتبر آمنًا مرة أخرى.
واجه المخالفون لحظر السباحة عواقب قانونية كجزء من تطبيق البلدية الصارم لتدابير السلامة.
لدعم الأبحاث البيئية المستمرة وجهود الحفظ، شجعت البلدية أفراد المجتمع، وخاصة الصيادين وزوار الشاطئ، على الإبلاغ عن أي علامات للتلوث أو شذوذ بيئي.
تؤكد هذه الحادثة على أهمية اليقظة بشأن الصحة والسلامة البيئية على طول ساحل الشارقة.
في تطور منفصل، عرض مرفق تدوير في دبي التقدم في إدارة النفايات، وخاصة من خلال مبادرة الغاز الحيوي التي تهدف إلى تحويل النفايات العضوية إلى طاقة متجددة.
خلال زيارة حديثة للمهندس.
مروان بن غليطة، المدير العام لبلدية دبي، تم تسليط الضوء على مرفق الغاز الحيوي كنموذج مبتكر يتناول كل من التخلص من النفايات واحتياجات الطاقة.
منذ إنشائه، حولت تدوير أكثر من 5.2 مليون طن من النفايات الصلبة البلدية من المكبات ونتجت أكثر من 90,000 طن من الكمبوست.
تتوافق هذه المبادرة مع الأهداف الأوسع لاستدامة دبي واستراتيجيتها المتكاملة لإدارة النفايات للسنوات 2021 إلى 2041. جنبًا إلى جنب مع الاحتفال بالتنوع البيولوجي في 22 مايو، أكدت الدكتورة أمينة عبد الله الظهرak، وزيرة التغير المناخي والبيئة، التزام دولة الإمارات بالحفاظ على أنظمتها البيئية الطبيعية الغنية من خلال إنشاء 49 منطقة محمية تغطي أكثر من 15% من أراضيها.
تعكس الاستراتيجيات الوطنية لدولة الإمارات الهادفة إلى التنوع البيولوجي، والتصحر، واستدامة السواحل رؤية طويلة المدى للحفاظ على البيئة بما يتماشى مع الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles