شرطة دبي تتعامل مع 500 قضية غسل أموال بقيمة 4 مليارات درهم
تشمل الحالات تعاونًا دوليًا مكثفًا وتبادل معلومات استخباراتية حول الجرائم المالية.
دبي: على مدى السنوات الثلاث الماضية، حققت شرطة دبي في 500 قضية غسل أموال بإجمالي يتجاوز 4 مليارات درهم، كجزء من الجهود الرئيسية التي تقودها وزارة الداخلية الإماراتية لمكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود.
تتضمن هذه المبادرات تعاونًا مع وكالات إنفاذ القانون الدولية، مما أسفر عن تدقيق مالي يشمل 60 مليون درهم في الأصول الافتراضية.
أكد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على التزام الإمارات بمكافحة غسل الأموال وتعزيز الشراكات الدولية لمواجهة الجرائم المالية.
تحت توجيهات الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، تركز الإمارات على بناء شراكات عالمية لتعزيز سلامة المجتمع.
أوضح اللواء المري أن نجاح شرطة دبي يُعزى إلى التعاون القوي على المستويين الوطني والدولي.
تُنظم الجهود من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل المنظمات غير القانونية، مما يضمن التنسيق الاستراتيجي مع الشركاء الرئيسيين.
تستثمر القوة في تطوير الموارد البشرية من خلال برامج تدريب متخصصة مثل الدبلوم الدولي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
قد شهد هذا البرنامج تدريب 116 محترفًا من مختلف المؤسسات الوطنية في مجالات رئيسية.
أظهرت شرطة دبي التزامًا استثنائيًا بتبادل المعلومات الاستخبارية، كما يتضح من تبادل 1,733 ملفًا متعلقًا بالجرائم المالية مع شركاء دوليين خلال السنوات الأخيرة.
تم تسهيل هذه التبادلات من خلال منظمات مثل الإنتربول واليوروبول، وكذلك الشبكات الإقليمية والخليجية.
علاوة على ذلك، تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع نظراء عالميين لتعزيز التعاون في إنفاذ القانون.
أشار اللواء خليفة إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام للشؤون الجنائية، إلى دور التقنيات المتقدمة في تعزيز القدرات التحقيقية.
سلط الضوء على استخدام الذكاء الاصطناعي والقوى المخصصة لتحديد الأنشطة غير المشروعة والقبض على الجناة والتعاون الوثيق مع إنفاذ القانون الدولي على تدابير فعالة لمكافحة غسل الأموال.
نسب العميد حارب الشامسي، مدير الإدارة العامة للتحقيقات الجنائية، نجاح الإدارة إلى الإطار التشغيلي الموحد.
يُمكن هذا النهج الشامل من مراقبة النشاط الإجرامي، مما يسهل تحديد الجناة وتقديمهم للمحاكمة في جرائم غسل الأموال العابرة للحدود.
يتم استخدام استراتيجيات مبتكرة لمواجهة تقنيات غسل الأموال المختلفة، بما في ذلك غسل الأموال الذاتي، ومخططات الطرف الثالث، وغسيل الأصول الافتراضية.
أشار الشامسي أيضًا إلى أهمية التعاون مع الهيئات الخاصة والعامة مثل النيابة العامة في دبي، ومصرف الإمارات المركزي، ووحدة الاستخبارات المالية لمركز دبي للأمن الاقتصادي، والجمارك المحلية والاتحادية.
معًا، تضمن هذه الشراكات استجابة متكاملة للجرائم المالية، وحماية الأمن الاقتصادي.
تسلط الجهود المستمرة الضوء على التزام شرطة دبي بتقليل المخاطر المرتبطة بغسل الأموال والحفاظ على النزاهة الاقتصادية، مما يعزز مكانة الإمارات كجهة فاعلة حيوية في مكافحة الجرائم المالية على الصعيد العالمي.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles