غارات جوية إسرائيلية تؤدي إلى 32 ضحية في غزة، معظمهم من النساء والأطفال
تصاعد العنف بعد انتهاء الهدنة مع حماس وسط أزمة إنسانية مستمرة.
أفاد مسؤولو الصحة في غزة أن الغارات الجوية الإسرائيلية في المنطقة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، يوم الأحد.
تزامن هذا التصعيد في الأعمال العسكرية مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس دونالد ترامب لمناقشة النزاع المستمر.
في الشهر الماضي، أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار مع حماس، واستأنفت هجماتها الجوية والبرية.
نفذ الجيش الإسرائيلي موجات من الغارات الجوية والعمليات البرية التي تهدف إلى الضغط على حماس للموافقة على هدنة جديدة وتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقيين.
استمر blockage من الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية إلى غزة لأكثر من شهر، مما أثر بشكل شديد على القطاع الساحلي، الذي يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية.
أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن إمداداتها تقترب من النفاد وأن الوضع يصبح أكثر يأسًا للسكان المدنيين في غزة.
استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة في عطلة نهاية الأسبوع خيمة ومنزلًا في خان يونس، الواقعة في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل خمسة رجال وخمس نساء وخمسة أطفال، وفقًا لمستشفى شهداء الأقصى، الذي استقبل المتوفين.
تواصل المجتمع الدولي التعبير عن القلق بشأن تزايد عدد القتلى المدنيين وسط النزاع المستمر.