Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
08. 04. 2025

مقيمو الإمارات يبلغون عن احتيال بطاقات الائتمان وسط تزايد القلق بشأن أمان النظام المصرفي

ينتشر العديد من الضحايا الذين يشاركون تجاربهم حول المعاملات غير المصرح بها والدعم غير الكافي من البنوك، مما يسلط الضوء على قضايا حماية المستهلك في الإمارات.
في الأسابيع الأخيرة، أدى تزايد التقارير من سكان الإمارات العربية المتحدة حول معاملات بطاقات الائتمان الاحتيالية إلى تسليط الضوء على الثغرات المحتملة في بروتوكولات أمان القطاع المصرفي.

قدمت تقارير تفصيلية حول تجربة جراح مقيم في دبي، استخدمت بطاقته الائتمانية في مشتريات غير مصرح بها بينما كان مشغولاً بإجراء العمليات، مما دفع إلى ظهور موجة من الشكاوى المماثلة من أفراد في جميع أنحاء المنطقة.

يقول السكان المتأثرون إن بطاقات ائتمانهم تم شحنها بدون موافقة، وغالبًا دون وجود نظام إشعار مثل كلمات المرور لمرة واحدة (OTPs).

يبلغ العديد من الضحايا عن معاناتهم من عواقب مالية كبيرة، بما في ذلك الإشعارات القانونية والديون غير القابلة للإدارة.

روى أحد الأفراد، وهو معلم مدرسة، أنه فقد 35,000 درهم بينما كان يتنقل.

وبالمثل، وصف مستشار في الأمن السيبراني أنه تعرض للاحتيال بمبلغ 18,230 درهم من خلال عرض ترويجي عبر الإنترنت بدا شرعيًا.

يعبر الضحايا عن إحباطهم بسبب نقص الحماية من بنوكهم، حيث زعم البعض أنهم لم يشاركوا في سلوك غير آمن عبر الإنترنت، ومع ذلك وجدوا أنفسهم ضحايا للاحتيال.

وقد كرر محترفو الأمن السيبراني هذه المخاوف، مشككين في موثوقية تدابير مكافحة الاحتيال لدى المؤسسات المصرفية.

أبرز أحد المستشارين حالات حيث تم اكتشاف الاحتيال من قبل البنوك ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء، مما يشير إلى فشل في حماية العملاء بشكل كاف.

أشار أحد سكان دبي إلى أن بطاقته الائتمانية تم استخدامها لمعاملة غير مصرح بها بقيمة 17,980 درهم بينما كان مشغولًا بمسؤوليات شخصية.

على الرغم من أنه أبلغ عن الاحتيال، قيل له إن المعاملة تمت في "بيئة آمنة" وهو مسؤول عن الرسوم على أي حال.

يتدخل الخبراء القانونيون، مؤكدين أن البنوك لديها التزام قانوني لحماية بيانات العملاء وتصحيح المعاملات غير المصرح بها.

وأشاروا إلى أن البنك المركزي الإماراتي يوفر آليات للمستهلكين لتصعيد الشكاوى ضد البنوك التي تفشل في الاستجابة بشكل كاف.

لقد تم الاعتراف بقطاع المالي في الإمارات العربية المتحدة كهدف للجريمة السيبرانية، مع تقرير يشير إلى أنه يمثل 21% من الحوادث المتعلقة بالأمن السيبراني في المنطقة.

تقدر الحكومة أن حوالي 50,000 تهديد سيبراني يحدث يوميًا، بما في ذلك أشكال مختلفة من الاحتيال عبر الإنترنت.

في ضوء هذه التحديات، يدعو خبراء الأمن السيبراني البنوك إلى تحسين أنظمتها وتبني تدابير أكثر قوة للكشف عن الاحتيال، مقترحين أن الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة يمكن أن يلعبا دورًا رئيسيًا في اكتشاف الأنشطة الاحتيالية قبل أن تؤدي إلى خسائر للمستهلكين.

مع تزايد رؤية هذه التجارب، أكدت البنوك التزامها بالتحقيق في ادعاءات الاحتيال بشكل شامل.

وتواصل تذكير العملاء بالبقاء يقظين وحماية معلوماتهم المالية.

ومع ذلك، تثير الزيادة المتزايدة في الشكاوى تساؤلات كبيرة حول كفاية الحماية الحالية ضد الاحتيال في نظام البنوك الإماراتي.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×