تضع شركة IHC في أبوظبي مسارًا طموحًا مع حصتها في مشروع تاكسي طائر مع آرشر.
يضع الاستثمار الإمارات في مقدمة الحلول المتقدمة للتنقل الحضري.
استحوذت شركة إنترناشونال هولدينغ في أبوظبي بشكل استراتيجي على حصة في شركة تصنيع السيارات الطائرة الأمريكية أرشر، مما يشير إلى اقتراب إطلاق عمليات التاكسي الطائر في الإمارات.
هذا التطور يؤكد التزام الإمارة بقيادة التطورات في التنقل الجوي الحضري، مع جدولة بدء العمليات في وقت مبكر من العام المقبل.
أعلنت شركة أرشر مؤخرًا عن جمع مبلغ كبير يبلغ 430 مليون دولار، والذي تضمن مساهمات من مستثمرين رئيسيين مثل شركة 2PointZero، وهي شركة تابعة لـ IHC، وشركة ستيلانتس، والناقلات الجوية المتحدة، وشركة ويلينجتون للإدارة.
وأكد نيكيل جويل، الرئيس التجاري لأرشر، على أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية قائلاً: "نحن متحمسون للترحيب بشركائنا الداعمين القدامى وتقديم شركاء جدد مثل شركة 2PointZero التابعة لأبوظبي".
تعكس شركة IHC، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية والمملوكة للشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، توجهها الاستثماري المتنوع مع هذه الحصة الأخيرة.
أبلغت الشركة المتعددة الجنسيات عن تحقيق صافي ربح مذهل بلغ 12.3 مليار درهم للنصف الأول من عام 2024، مما يمثل زيادة بنسبة 18% عن العام السابق، وارتفاع الإيرادات بنسبة 46% ليصل إلى 41.7 مليار درهم.
يتماشى رؤية أرشر لإنشاء قاعدة لتصنيع السيارات الطائرة في أبوظبي مع المبادرات الأوسع لدولة الإمارات للابتكار في النقل الذكي.
يعزز توقيع اتفاق تعاون بين عدة أطراف تحت إشراف مجلس النظم الذكية والذاتية القيادة (SASC)، الذي حضره الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، هذا الالتزام.
مع وضع أرشر كرائد في تكنولوجيا الطائرات الكهربائية للإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL)، فإن الإمارات تستعد لاستضافة أول عمليات تاكسي طائر تجارية في الشرق الأوسط.
علق آدم جولدستين، الرئيس التنفيذي لأرشر، قائلاً إن الحقن الرأسمالي الأخير يعزز من قدرة الشركة على تسريع تطوير تقنياتها الجوية الرائدة.
بالنظر إلى المستقبل، لا تسلط موقف الإمارات الاستباقي في تبني النقل الجيل الجديد الضوء فقط على روح الابتكار بل أيضًا التزامها بضمان حلول التنقل الحضري المستدامة للمستقبل.
ومع بدء تجارب التاكسي الطائر وتشكل مراكز التصنيع، تقف الإمارات على عتبة عهد جديد في الطيران.