Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
15. 06. 2025

الناجي الوحيد من حادثة تحطم طائرة إير إنديا يتعافى مع بدء التحقيق

فيشواشكومار راميش، الناجي الوحيد من الحادث المأساوي في أحمد آباد، في حالة مستقرة بينما تبدأ السلطات تحقيقاً في الحادث.
فيشواش كومار راميش، مواطن بريطاني، يتعافى في مستشفى أحمد أباد المدني بعد أن تم تحديده كالباقي الوحيد على قيد الحياة من حادث تحطم طائرة إير إنديا يوم الخميس الذي أسفر عن 241 حالة وفاة.

ووفقاً للتقارير، خرج راميش من الحادث بإصابات طفيفة فقط، بما في ذلك كدمات وحروق.

تحطمت طائرة بوينغ 787 دريملاينر، التي كانت في رحلة إلى مطار جاتويك في لندن، بعد وقت قصير من الإقلاع، مما ترك راميش في حالة من الارتباك تجاه نجاته.

يتذكر أنه كان في مقعده، الذي كان بالقرب من مخرج الطوارئ، عندما تعرضت الطائرة لعطل كارثي وانحدرت فجأة.

أشار الدكتور راجنيش باتيل، رئيس قسم الجراحة في المستشفى، إلى أن حالة راميش مستقرة وأنه سيبقى تحت المراقبة لبضعة أيام المقبلة.

وصف إصابات راميش بأنها في الغالب في الجانب الأيسر من وجهه والكتف، دون أي دلائل على وجود كسور في العظام.

من المعروف أن راميش كان واعياً عند تحرير نفسه من الحطام، لا يزال مربوطاً في حزام الأمان عندما استعاد وعيه في البداية.

وقعت الحادثة عندما فقدت الطائرة ارتفاعها وتحطمت في منطقة سكنية في أحمد أباد، مشعلة حريقاً التهم الطائرة.

تصور شهود العيان، بما في ذلك لقطات الفيديو، الطائرة تسير وتكتسب ارتفاعاً قبل أن تسقط بشكل دراماتيكي وتضرب الأرض.

راميش، الذي كان يسافر مع شقيقه أجاي، يتعامل مع العواقب العاطفية لهذه الكارثة، بما في ذلك فقدان شقيقه الذي لقي حتفه في التحطم.

وفقاً للدكتور باتيل، يعاني راميش من فقدان ذاكرة شديد بعد الصدمة، وهو استجابة شائعة للصدمات الكبيرة، ومن الممكن أن يتذكر المزيد من التفاصيل مع مرور الوقت.

في يوم الحادث، التقطت لقطات كاميرا الهاتف المحمول راميش وهو يخرج من موقع الكارثة، حيث أفاد بأنه شهد جثثاً متناثرة حوله، مما تسبب له في ضيق أثناء سعيه للهروب.

نقلته سيارة إسعاف إلى المستشفى، حيث يتلقى الرعاية.

شملت قائمة الركاب 242 شخصاً، 169 من الهند، 53 من بريطانيا، سبعة من البرتغال، وواحد من كندا، بالإضافة إلى 10 أفراد من طاقم الطائرة واثنين من الطيارين.

بعد الحادث، صرحت إير إنديا بنيتها تعويض عائلات المتوفين بمبلغ 1 كرور روبية (حوالي 133,600 دولار أمريكي).

استجابةً للكارثة، أعلن وزير الطيران المدني الهندي، رام موهان نيدو، أن الحكومة ستقوم بإجراء تحقيق وفقاً للمعايير الدولية التي وضعتها منظمة الطيران المدني الدولية.

أكدت شركة بوينغ دعمها للتحقيق الذي تقوده إدارة تحقيقات حوادث الطائرات الهندية، بهدف الكشف عن أسباب الحادث.

وصلت عائلة راميش، التي تقع في غوجارات، إلى المستشفى بعد وقت قصير من ظهور الخبر، مما يسلط الضوء على التأثير الشخصي الفوري للمأساة.

يظل التحقيق محور التركيز الأساسي بينما تعمل السلطات على فهم الظروف التي أدت إلى هذا الحدث الكارثي.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×