الهند تشن ضربات مستهدفة في باكستان وسط تصاعد التوترات
العملية العسكرية الهندية "سندور" تستهدف مواقع متعددة بينما تعهدت باكستان بالرد استراتيجيًا.
أعلنت الحكومة الهندية عن تنفيذ "عملية السندور"، وهي هجوم عسكري استهدف تسع نقاط في باكستان وجامو وكشمير.
في بيان رسمي، أوضحت الحكومة الهندية أن الهجمات لم تكن موجهة ضد أي منشآت عسكرية في باكستان.
وقد وُصفت العملية بأنها ضربة دقيقة، حيث أكد المسؤولون الهنود على درجة من ضبط النفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ.
في إسلام أباد، تعهد الجيش الباكستاني بالرد على ما وصفه بـ "الغارات الجوية" التي نفذتها الهند في ثلاث مناطق داخل باكستان.
وكشف متحدث عسكري ليلة الثلاثاء أن الضربات أثرت على مدينتين في منطقة كشمير التي تسيطر عليها باكستان ومدينة ثالثة في إقليم البنجاب الحدودي مع الهند.
أفاد شهود عيان في كشمير وبنجاب التي تديرها باكستان بسماع انفجارات قوية عقب الضربات.
قال الفريق أول أحمد تشودري، المتحدث باسم الجيش الباكستاني، إن الجيش سيرد "في الوقت والمكان الذي نختاره".
علاوة على ذلك، أفادت التلفزيون الرسمي في باكستان بأن سلاح الجو الباكستاني أسقط بنجاح طائرتين هنديتين ردًا على الاقتحام.
في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بالتوقيت المحلي، أشار مسؤولون أمنيون باكستانيون إلى أن الهند أطلقت صواريخ عبر الحدود إلى ثلاثة مواقع، وسط تصاعد التوترات بين الدولتين بعد هجوم من قبل مسلحين في الجزء الذي تديره الهند من كشمير.
وفقًا لثلاثة مسؤولين أمنيين، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، استهدفت الضربات الصاروخية مناطق داخل المنطقة التي تسيطر عليها الهند في كشمير بالإضافة إلى إقليم البنجاب الشرقي.