تم اختيار المعلمة الإماراتية موزة الحفيتي ضمن أفضل 50 معلماً في العالم.
تم تكريم موزة الحفيتي على مساهماتها الابتكارية في التعليم وتم اختيارها ضمن القائمة المختصرة لجائزة المعلم العالمية.
موزة محمد راشد الحافتي، معلمة من الإمارات العربية المتحدة، تم اختيارها ضمن قائمة الخمسين متنافساً على جائزة المعلم العالمية، وهي اعتراف مرموق يتم تنظيمه بالتعاون مع اليونسكو.
الجائزة، التي تجذب آلاف المشاركين من مختلف الدول، ستعلن الفائز النهائي في فبراير، وسيتم منح جائزة قدرها مليون دولار.
يعتبر هذا الترشيح اعترافاً عالمياً بالجهود الاستثنائية والمساهمات الكبيرة للحافتي في تطوير المعايير التعليمية.
وتعمل الحافتي كمعلمة للتربية الإسلامية في مجمع زايد التعليمي في دبا الفجيرة وتعتبر شخصية ملهمة في قطاع التعليم.
تأسست جائزة المعلم العالمية في عام 2014 بواسطة مؤسسة فاركي، وتهدف إلى الاحتفاء بالتعليم الاستثنائي وتسليط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه المعلمون في جميع أنحاء العالم في ضمان جودة التعليم.
يتم تقييم المرشحين بناءً على تأثيراتهم التعليمية والابتكارية.
وقد نفذت الحافتي نهجاً شاملاً يركز على الابتكار وتعزيز التفكير الإبداعي بين الطلاب.
تدمج الحافتي التكنولوجيا في التدريس من خلال أدوات حديثة تعزز التعليم الرقمي، مما يسمح للطلاب بالتفاعل مع تجارب تعليمية متقدمة.
تتضمن مبادراتها تحسين القدرات الشخصية للطلاب، مثل القيادة والعمل الجماعي وحل المشكلات.
علاوة على ذلك، لعبت الحافتي دوراً حيوياً في بناء المجتمع داخل المدرسة من خلال مبادرات مصممة لتعزيز التعاون بين المدارس وأولياء الأمور.
تشمل هذه المبادرات ورش عمل وجلسات تدريبية للمعلمين وأفراد المجتمع، مما يسهل تبادل التجارب والممارسات الناجحة، وبالتالي تعزيز دور التعليم في تنمية المجتمع.
ذكرت الحافتي أنها أطلقت 30 مبادرة مبتكرة، محققة نسبة نجاح 95 % في تعزيز تعلم الطلاب.
إحدى المبادرات الحديثة، 'رواد التقنية'، تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب المستقبلية والتقنية عبر مختلف المستويات التعليمية.
كونها مدربة معتمدة، أنشأت مشروعاً بعنوان "أساسيات التميز المستمر"، يهدف إلى مشاركة التجارب والممارسات التعليمية المبتكرة بين جميع المعلمين.
منذ عام 2016 حتى عام 2024، قدمت 50 مقترحاً تطويرياً خلال فترة عضويتها في مجلس المعلمين.
في عام 2022، ابتكرت الحافتي بساطاً تعليمياً لتعليم الطلاب كيفية أداء الصلوات بطريقة جذابة، يحتوي على مفاتيح حسية لسماع أوقات الصلاة، وأداء الوضوء وتلاوة سور قرآنية.
حصل هذا الابتكار على حقوق الملكية الفكرية من وزارة الاقتصاد.
أكدت الحافتي على ضرورة اعتماد المبادئ الأساسية التي تعزز قدرات المعلمين في المجال التعليمي.
المفتاح في ذلك هو تبني الابتكار في التدريس من خلال الاستفادة من التقنيات التفاعلية التي تلبي احتياجات الأجيال الجديدة وتتماشى مع التطورات العالمية.
يتجاوز الابتكار مجرد استخدام التكنولوجيا، ليشمل أساليب تدريس فريدة تلهم وتشجع التعلم الذاتي والإبداعي لدى الطلاب، مما يعزز نتائج التعليم.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles