قمة الحكومة العالمية مجدولة في فبراير 2026 في الإمارات العربية المتحدة.
تهدف النسخة 2026 من قمة الحكومة العالمية إلى تعزيز الشراكات الدولية ومشاركة ممارسات الحوكمة الناجحة بين الدول.
قمة الحكومة العالمية، التي تُدار تحت رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، من المقرر أن تُعقد من 3 إلى 5 فبراير 2026. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التزام الإمارات بتعزيز الشراكات الدولية الفعالة وتسهيل تبادل التجارب الناجحة والممارسات بين الحكومات حول العالم، ممهدة الطريق لنماذج مبتكرة لتأمين مستقبل أفضل للبشرية.
وأكد محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء ورئيس قمة الحكومة العالمية، أن الحدث يمثل منصة تمكّن الحكومات من قيادة التغيير والتأثير الإيجابي في حياة الناس على مستوى العالم، وضمان الازدهار وانتقال آمن نحو مستقبل أفضل.
تسعى القمة إلى تأكيد مكانتها كحدث محوري في دعم تطوير العمل الحكومي وتعزيز التعاون الدولي المثمر بين الحكومات والمؤسسات العالمية.
أبرز القرقاوي الدور الكبير الذي لعبته الشراكات وتبادل التجارب الناجحة طوال النسخ الاثني عشر السابقة من القمة.
وأشار إلى أن هذه التفاعلات ساعدت في تشكيل استراتيجيات وسياسات ورؤى حكومية متنوعة، مما ساهم في تطوير الحوكمة الفعالة في العديد من الدول المشاركة، وبالتالي دعم الجهود التنموية المستدامة والشاملة بينما تعزز رفاهية وازدهار المجتمعات.
تسعى القمة للبقاء في مقدمة التحديات من خلال تشجيع التفكير المبتكر وتحويل هذه التحديات إلى فرص لتعزيز النمو العالمي عبر جميع القطاعات.
تظل هدفها هو تعزيز التطوير الحكومي الفعال المستمر، مع التركيز الثابت على مستقبل أفضل للأجيال القادمة من خلال توقع أفضل السياسات والرؤى والممارسات لحكومات الغد.
أظهرت النسخة الثانية عشرة من قمة الحكومة العالمية تنوعًا غير مسبوق بمشاركة ممثلين حكوميين من جميع القارات.
عززت المشاركة الواسعة من القطاع الخاص المناقشات، مما قدم تمثيلًا شاملاً للحقول والقطاعات الحيوية التي تؤثر على الاتجاهات المستقبلية.
بالإضافة إلى ذلك، كانت النتائج الإيجابية من القمة متوافقة مع المشاركة العالمية الواسعة عبر جدول أعمالها، حيث جذبت أكثر من 6000 مشارك و80 منظمة دولية.
شمل الحدث أكثر من 300 من القادة العالميين، بما في ذلك رؤساء دول ووزراء وخبراء وصناع قرار، تمحورت حول أكثر من 200 جلسة تفاعلية عبر 21 منتدى عالمي.
كما سهلت القمة أكثر من 30 مناقشة مائدة مستديرة واجتماعات وزارية بمشاركة أكثر من 400 وزير، culminating in the release of 30 strategic reports developed in partnership with international knowledge collaborators.
تؤكد هذه المقاربة الالتزام المستمر الذي تم تأسيسه منذ انطلاق القمة في تعزيز العمل الحكومي ودمج التخطيط المستقبلي كجانب أساسي من جميع النماذج والسياسات والمبادرات الحكومية.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles