إيلون ماسك يخسر 43 مليار دولار في فبراير وسط انخفاض سهم تسلا
يواجه الرئيس التنفيذي لشركة تسلا انخفاضًا كبيرًا في الثروة بسبب تقلبات سوق الأسهم والتمحيص السياسي.
إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا والذي يُصنَّف كأغنى شخص في العالم، شهد انخفاضًا كبيرًا في صافي ثروته، حيث فقد 43 مليار دولار في فبراير 2023. ويُعزى هذا الانخفاض إلى الانخفاض الحاد في أسعار أسهم تسلا، بالإضافة إلى زيادة التدقيق في الانتماءات السياسية لماسك، وخاصةً علاقاته مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
في يوم الثلاثاء، 28 فبراير 2023، تراجعت أسهم تسلا بنسبة 6.3%، مغلقة عند 328.50 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ منتصف نوفمبر 2022. وقد أسفر هذا الانخفاض عن خسارة قدرها 12.5 مليار دولار لماسك، وفقًا لمجلة فوربس.
ساهمت عدة عوامل في هذا الانخفاض في سوق الأسهم.
من بين هذه العوامل، التقدم التكنولوجي الذي حققته شركة BYD الصينية المنافسة في مجال السيارات الكهربائية في قطاع القيادة الذاتية.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب المحللون في شركة أوبنهايمر، بقيادة كولين راش، عن قلقهم من أن الأنشطة السياسية لماسك قد تثير ردود فعل سلبية من المستهلكين، مما يؤثر بشكل أكبر على أداء تسلا في السوق.
كما لاحظ المحللون في أوبنهايمر أن مبيعات تسلا في يناير 2023 أثارت "القلق" في الأسواق الرئيسية، بما في ذلك الصين وأوروبا، مما زاد من الشكوك حول آفاق الشركة المستقبلية.
وحذر المحللون في ستيفل، بقيادة ستيفن غينغارو، من أن تراجع الصورة العامة لماسك قد يؤثر سلبًا على مبيعات تسلا، مما ساهم في انخفاض إضافي بنسبة 3% في سعر سهم الشركة في وقت سابق من الأسبوع.
على مدار فبراير، انخفضت أسهم تسلا بنسبة 18.8%، بما يعادل تراجعًا بأكثر من 76 دولارًا للسهم مقارنة بأعلى سعر إغلاق له والذي بلغ 479.86 دولار في ديسمبر 2022. وقد انخفض صافي ثروة ماسك إلى 378.8 مليار دولار، بانخفاض قدره 42.8 مليار دولار منذ نهاية يناير.
رغم هذه setback المالية المهمة، يظل ماسك يتصدر قائمة أغنى الأشخاص في العالم، متفوقًا على الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج بأكثر من 130 مليار دولار.
تشكل حصة ماسك في تسلا—المقدرة بأكثر من 150 مليار دولار—الجزء الأكبر من ثروته الإجمالية، بينما تمثل الاستثمارات في مشاريع أخرى مثل سبيس إكس وX.AI الجزء المتبقي.
لقد جذبت أنشطة ماسك السياسية الانتباه مؤخرًا، خاصة بسبب دعمه المالي للحزب الجمهوري وترامب قبل انتخابات 2024، حيث تقترب التبرعات من 290 مليون دولار.
كما لعب دورًا بارزًا خلال الأسابيع الأولى من فترة ترامب الثانية، حيث قاد وكالة DOGE التي تهدف إلى تقليل النفوذ الفيدرالي.
في تطور مرتبط، تصدر ماسك عناوين الأخبار من خلال اقتراحه لشراء بقيمة 97.4 مليار دولار للذراع غير الربحية لشركة أوبنهايمر، وهي خطوة يقترح المحللون أنها قد تُعتبر تشتيتًا عن التحديات التي تواجهها تسلا حاليًا.
من الجدير بالذكر أن ماسك شارك في تأسيس أوبنهايمر في عام 2015 بالتعاون مع سام ألتمن، قبل أن يغادر بسبب رؤى مختلفة حول الشركة.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles