الدبلوماسيون الدوليون تحت النيران في الضفة الغربية المحتلة: حادث دبلوماسي يثير الغضب
استدعت الدول الأوروبية سفراء إسرائيل بعد أن أطلق الجنود النار بالقرب من موكب دبلوماسي خلال زيارة رسمية.
في يوم الخميس، أدانت الدول الأوروبية حادثة تتعلق بالجنود الإسرائيليين الذين أطلقوا النار بالقرب من موكب دبلوماسي في الضفة الغربية المحتلة.
وردًا على ذلك، استدعت إيطاليا وفرنسا السفيرين الإسرائيليين للحصول على توضيح بشأن الحادث.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الوفد الدبلوماسي "انحرف عن المسار المصرح به ودخل منطقة لم يُسمح له بالدخول إليها." وادعى أن الجنود أطلقوا "طلقات تحذيرية لردع أفراده." ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار من قبل الجيش.
بثت القناة الإسرائيلية لقطات تظهر أفرادًا يركضون نحو سيارات تحمل لوحات دبلوماسية بينما يمكن سماع إطلاق النار في الخلفية.
وصف وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل باروت الحادث على منصة الوسائط الاجتماعية X بأنه "غير مقبول"، بينما أشار نظيره الإيطالي أنطونيو تاجاني إلى أن السفير الإسرائيلي في إيطاليا سيتعين عليه توضيح الإجراءات المتخذة.
أدانت وزارة الخارجية الألمانية ما وصفته بأنه "إطلاق نار غير مبرر"، مؤكدة أن الوفد الذي كان في طريقه إلى جنين في الضفة الغربية كان مسجلاً رسميًا ويقوم بأنشطة دبلوماسية بالتنسيق مع كل من السلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
ألمانيا هي حليف قوي لإسرائيل.
أقرت كايا كلاس، رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بأنها على دراية بالحادثة التي حدثت خلال زيارة نظمتها السلطة الفلسطينية لدبلوماسيين دوليين.
ودعت إسرائيل إلى التحقيق في المسألة ومحاسبة المسؤولين عن أي تهديدات لسلامة الدبلوماسيين.
تظهر هذه الحادثة amid تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة، والتي يقول خبراء إنسانيون من الأمم المتحدة إنها أدت إلى نقص حاد في الغذاء واللقاحات الطبية للمدنيين.
استمر الحصار الإسرائيلي المستمر لأكثر من 11 أسبوعًا.
في يوم الثلاثاء، دعت كلاس إلى مراجعة اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ردًا على الإجراءات الإسرائيلية في غزة، مشيرةً إلى العزلة الدولية المتزايدة لإسرائيل بسبب سلوكها خلال الصراع المطول.
في أنقرة، اعتبرت وزارة الخارجية التركية إطلاق النار على الدبلوماسيين، الذين شملوا مواطنين أتراك، دليلًا إضافيًا على تجاهل إسرائيل المنهجي للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكدت وزارة الخارجية الإسبانية أن أحد مواطنيها كان ضمن المجموعة الدبلوماسية وأفادت بأنه لم تحدث أي إصابات.
وقالت الوزارة: "نحن على اتصال بالدول الأخرى المتضررة لتنسيق رد مشترك على الحادث، الذي ندينه بشدة."
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الوفد كان "يجري جولة ميدانية حول مخيم جنين لتقييم المعاناة الكبيرة التي يعاني منها السكان في المنطقة" ووصف سلوك الجيش الإسرائيلي بأنه انتهاك للقانون الدولي.
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا يدين الحادث، مشيرة إلى أن الوفد الدبلوماسي الزائر شمل السفير المصري في رام الله.
وصفت الوزارة الحادث بأنه "يتعارض مع جميع الأعراف الدبلوماسية"، وطالبت إسرائيل بتقديم التوضيحات اللازمة.
منذ إطلاق العمليات في يناير للقضاء على الجماعات المسلحة في جنين، قتل الجيش الإسرائيلي العشرات من الفلسطينيين ودمر العديد من المنازل في الضفة الغربية.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles