Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
02. 06. 2025

غارات جوية إسرائيلية تضرب الساحل السوري، مما تسبب في وقوع إصابات

غارات جوية إسرائيلية تضرب الساحل السوري، مما تسبب في وقوع إصابات

نفذت القوات العسكرية الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع في سوريا، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين في ظل المفاوضات المستمرة بين سوريا وإسرائيل.
في وقت مبكر من يوم أمس، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية مستهدفة الساحل السوري.

أفادت الوكالة السورية للأنباء بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت ثلاثة مواقع في أرياف محافظتي اللاذقية وطرطوس." وتم الإشارة إلى أن الغارات أصابت محيط قريتي زَمّا وبرج الإسلام، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة ثلاثة آخرين في زَمّا.

بالإضافة إلى ذلك، أثرت الغارات أيضًا على المنطقة المحيطة بميناء طرطوس، مما تسبب في أضرار مادية في المواقع المستهدفة.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هذه الغارات استهدفت مواقع عسكرية وثكنات في منطقتي طرطوس واللاذقية، على الرغم من أنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات في صفوف العسكريين.

ذكرت إسرائيل أن هذه الغارات الجوية كانت تهدف إلى "تحييد التهديدات لحرية الملاحة البحرية والأمن الوطني." وفقًا لبيان صادر عن قوات الدفاع الإسرائيلية، استهدفت الغارات منشآت تخزين الأسلحة التي تحتوي على صواريخ في اللاذقية، والتي تعتبرها إسرائيل تهديدًا لحرية الملاحة.

كما أشار البيان إلى استهداف مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية.

تشكل هذه الغارات الجوية أول إجراء من هذا النوع في سوريا منذ حوالي شهر، وتأتي بعد إعلان سوريا هذا الشهر عن حدوث مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، وهو ما أكده الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إليها باسم "المفاوضات المباشرة."

أعلن وزير الإعلام السوري حمزة مصطفى مساء الجمعة عن وجود مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل تركزت على تفعيل اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

أثارت هذه التصريحات تساؤلات حول الديناميات المستقبلية بين البلدين، خاصة في ظل تصاعد المخاوف الأمنية.

وأوضح الوزير السوري أن المفاوضات تجري من خلال وسطاء دوليين وتهدف إلى تعزيز الالتزام بالاتفاقية، التي تقيد التحركات العسكرية على جانبي هضبة الجولان.

لاحظ بعض المراقبين أن هذا الإعلان الرسمي يشير إلى تحول في الخطاب السوري ويقترح استعدادًا للتعامل مع إسرائيل في سياق سياسي أوسع قد يتضمن تخفيض التصعيد على الجبهة الجنوبية.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×