في يوم الأربعاء، بدأ الشيخ عبدالله بن زايد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، زيارة عمل إلى الدنمارك بلقاء في القصر الملكي في كوبنهاغن مع الملك فريدريك العاشر من الدنمارك.

خلال هذا اللقاء، نقل الشيخ عبدالله أطيب تمنيات رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد وشدد على الرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات والدنمارك.

تركزت المناقشات خلال الاجتماع مع الملك فريدريك العاشر على إمكانية التعاون في مجالات متعددة، مع التأكيد على توسيع الجهود المشتركة.

بعد هذه المقابلة، التقى الشيخ عبدالله بلارس لوك كرامسوم، وزير الخارجية الدنماركي، حيث وقعا اتفاقًا هامًا يركز على الممارسات الزراعية المستدامة وأنظمة الغذاء.

كما شمل الحوار بين الشيخ عبدالله وكرامسوم مراجعة للعلاقات الثنائية القائمة، واستكشاف سبل التعاون في قطاعات متنوعة، بما في ذلك الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي.

تبادلا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية الأوسع، لاسيما فيما يتعلق بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين.

بالإضافة إلى هذه الاجتماعات رفيعة المستوى، حضر الشيخ عبدالله أيضًا مقابلة مع سورين غاده ينسن، رئيس البرلمان الدنماركي.

سلطت مناقشاتهما الضوء على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية، مؤكدين على الدور الأساسي الذي تلعبه البرلمانات الوطنية في تعزيز الشراكات الدولية.

وكانت وفد الشيخ عبدالله خلال هذه الزيارة يتضمن ريم الهاشمي، وزيرة دولة للتعاون الدولي؛ سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية؛ فاطمة المزروعي، سفيرة الإمارات لدى النرويج وسفيرة غير مقيمة لدى الدنمارك؛ عبدالله بلعلا، مساعد وزير الخارجية للطاقة والاستدامة؛ عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة؛ وعمر سيف غباش، مستشار وزير الخارجية وسفير غير مقيم لدى الفاتيكان.