القاضي الإماراتي يلغي غرامة قدرها 60,000 درهم بسبب تجاوز مدة الإقامة الفيزا، ويُكرم من قبل الرئيس الشيخ محمد
عمل من الرحمة من قبل القاضي حميد العلي يسلط الضوء على القيم الإماراتية حيث ألغى غرامة كبيرة لعائلة باكستانية خلال جلسة المحكمة.
في عرض كبير للتعاطف، ألغى القاضي حامد العلي من محكمة أم القيوين الاتحادية الابتدائية مؤخرًا غرامة قدرها 60,000 درهم تم فرضها على رجل باكستاني بسبب عدم تجديد تأشيرات الإقامة له، ولزوجته، وأبنائه الأربعة.
وقد تم الاحتفال بإلغاء الغرامة من قبل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال حفل تكريم يهدف إلى تقدير الأعمال الخيرية.
نشأت مخالفة التأشيرة في الأساس من الرعاية المطولة التي قدمها الأب لرعايته الإماراتية، التي تم تشخيص حالتها بالسرطان، مما نتج عنه غير قصد تجاوز الأسرة لفترة الإقامة القانونية على مدى خمس سنوات.
خلال إجراءات المحكمة، شارك الأب ظروفه الشخصية التي أدت إلى هذا الإغفال، مشيرًا إلى toll العاطفي الذي أثر على عائلته.
حدثت لحظة حاسمة خلال جلسة الاستماع عندما لاحظ القاضي العلي ابن الأب الصغير يقف بجانبه، مرتديًا الملابس التقليدية.
عندما سأل عن اسم الطفل وعرف أنه "زايد"، في إشارة إلى المؤسس الإماراتي، استلهم القاضي للعمل.
أزال الشال المليء بعلم الإمارات الذي كان يرتديه وغَطَّى به الطفل، معلنًا: "زايد ليس مغرمًا.
زايد مُكرَّم"، وألغى الغرامة.
تمت مراعاة هذا القرار مع يوم زايد للعمل الإنساني، وهو احتفال وطني يت echo القيم المرتبطة بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الراحل.
لم تحل هذه الفعلة مسألة قانونية فحسب، بل أكدت أيضًا التزام الإمارات بمبادئ الإنسانية في سياق نظامها القانوني.
اعترف الرئيس الشيخ محمد بن زايد لاحقًا بالقاضي بسبب قراره المتعاطف في تجمع عام، مؤكدًا أهمية الرحمة والإنسانية في العدالة.
وقد اكتسبت تصرفات القاضي اهتمامًا واسعًا ومديحًا عبر الإمارات، مما يعكس ethos اجتماعي حيث يؤثر التعاطف على الإجراءات القانونية.
في حالة سابقة من عام 2019، حدثت حالة مشابهة عندما ألغى قاضٍ في الإمارات غرامة قدرها 60,000 درهم لحالة تجاوز أخرى تنطوي على عائلة أفغانية.
في تلك الحالة، تأثر القاضي باحترام العائلة العميق لدولة الإمارات، خاصةً عندما سُمي الابن "زايد" كتحية لمؤسس الأمة.
بعد تدخل القاضي، تم إسقاط جميع العقوبات القانونية ضد العائلة، مما يُظهر مرة أخرى الالتزام بالعدالة المفعمة بالتعاطف.
أثارت هذه الحوادث مناقشات وطنية حول التوازن بين إنفاذ القانون والاعتبارات الإنسانية في الإمارات، مما يعزز السرد حول مجتمع حريص على الحفاظ على مبادئ الكرامة والاحترام حتى ضمن الأطر القانونية.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles