المجلس الوطني يوافق على البيانات المالية الموحدة لعام 2024
المجلس الاتحادي يوافق على الحسابات المالية الموحدة مع استراتيجيات جديدة للتوظيف والدعم الاجتماعي.
اجتمع المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة صقر غباش، في جلسته الحادية عشرة من الدور العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر للموافقة على قانون اتحادي بشأن اعتماد البيانات المالية الموحدة للاتحاد للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024.
خلال الجلسة، قدم محمد بن هادي الحوسني، وزير الدولة للشؤون المالية، أبرز ملامح الأداء المالي للاتحاد في 2024. وأوضح أن النتائج تعكس كفاءة ومرونة السياسات المالية الحكومية بينما تواصل البلاد تعزيز قدرتها التنافسية ونموها الاقتصادي.
احتلت الإمارات المركز الأول عالميًا في 223 مؤشرًا دوليًا للتنمية، وتموضعت ضمن الخمسة الأوائل في 444 مؤشرًا عالميًا متعلقًا ببيئة الأعمال والبنية التحتية والاقتصاد الرقمي والاستثمار والابتكار، مما ي reaffirm مكانة الإمارات الرائدة في المشهد الاقتصادي العالمي.
تشير البيانات المالية الموحدة للحكومة الاتحادية في 2024 إلى إجمالي إيرادات بقيمة 74.5 مليار درهم، مقابل نفقات فعلية بلغت 63.7 مليار درهم عبر جميع القطاعات.
وصلت إجمالي أصول الحكومة إلى 446.4 مليار درهم.
وفقًا للقانون، بلغت النفقات الفعلية للرواتب والأجور 24 مليار درهم، مع توظيف 3,971 موظفًا جديدًا، من بينهم 2,214 إماراتيًا.
فيما يتعلق بالرعاية الاجتماعية والمساعدات، تم تخصيص حوالي 10.6 مليار درهم لدعم الفئات الاجتماعية مثل كبار السن والأيتام والأسر ذات الدخل المنخفض.
وصل إجمالي عدد الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي إلى 57,000.
بالإضافة إلى ذلك، تم تسهيل زواج 3,052 إماراتيًا، وتم تنظيم حفلات زفاف جماعية لأكثر من 400 مشارك.
تم توظيف أكثر من 100 فرد من أصحاب الهمم، وزاد عدد المستفيدين في مراكز أصحاب الهمم إلى 1,071 طالبًا.
فيما يخص البنية التحتية والطرق الاتحادية، تم إنفاق أكثر من 1.6 مليار درهم على بناء وتطوير وصيانة وإضاءة الطرق والمباني الحكومية والمدارس والمستشفيات.
تم تخصيص أكثر من 7 مليار درهم لتعزيز خدمات العيادات الخارجية، وتحديث المعدات الطبية، وترقية المستشفيات الحكومية.
في مجال التعليم، تم توجيه 9.5 مليار درهم لدعم التعليم الأساسي والثانوي والعالي، بجانب تحديث المناهج والمدارس لتكون مرافق نموذجية في المنطقة، مع التركيز الشديد على التعليم كركيزة أساسية للأجيال المستقبلية.
تم توزيع النفقات الفعلية البالغة 63.7 مليار درهم على القطاعات الرئيسية التي تعكس أولويات الدولة.
علاوة على ذلك، أعلن الوزير محمد بن هادي الحوسني عن اعتماد استراتيجية إماراتية جديدة للتوظيف في قطاع التأمين للفترة من 2027 إلى 2030، تستهدف معدلات التوظيف الإماراتي بين 50% و60% حسب حجم الشركة.
ت mandates الاستراتيجية توظيف ما لا يقل عن إماراتي واحد في كل شركة تضم من 2 إلى 19 موظفًا.
تهدف الاستراتيجية إلى تحقيق معدل توظيف إماراتي بنسبة 30% في الشركات التي تضم 20 موظفًا أو أكثر، و45% في الوظائف الحيوية، و30% في المناصب القيادية المباشرة مثل الرؤساء التنفيذيين أو المديرين العامين.
ينظم البنك المركزي الإماراتي تسعير بوليصات التأمين من خلال وثيقة موحدة لتأمين المركبات، التي تحدد الحدود الدنيا والعليا للأسعار، وتوحد التغطية، وتراقب ممارسات التسعير لتحقيق الشفافية ومنع الاستغلال.
ومن الجدير بالذكر أن الشركات يمكنها تطبيق خصومات تصل إلى 25% من الحد الأدنى للأسعار للمركبات الكهربائية ومركبات الغاز الطبيعي، مع الأخذ في الاعتبار سجلات حوادثها.
تم تحديد تحديات في تسعير التأمين للمركبات الكهربائية، ولا سيما ارتفاع تكاليف الإصلاح، ونقص قطع الغيار، ومراكز الخدمة المحدودة، وزيادة المطالبات المتعلقة بالحوادث.
بالإضافة إلى ذلك، تؤثر تأخيرات سلسلة التوريد العالمية على سرعة الصيانة وتكاليفها.
اعتبارًا من 1 يونيو، بلغ عدد الإماراتيين العاملين في قطاع التأمين حوالي 2,159 من بين 9,773 موظفًا، أي ما يعادل 22.09%، بزيادة عن 13.34% في 2022 و21.64% في 2024.
تهدف الاستراتيجية الوطنية للتوظيف الإماراتي للفترة من 2022 إلى 2026 إلى رفع معدل التوظيف الإماراتي إلى 30% بحلول 2026، مع زيادة سنوية بمعدل حوالي 3%.
في تقرير منفصل، تناول سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، التساؤلات البرلمانية بشأن حركة الشاحنات على طريق الشيخ محمد بن زايد، مشيرًا إلى أنه تم تحديد تحديات عند نقطة خروج الشاحنات في إمارة أم القيوين.
أدت الجهود المشتركة مع وزارة الداخلية إلى اعتماد حل مروري يتضمن تنفيذ "صندوق أصفر" لتنظيم حركة المرور في المنطقة.
أكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، أن برنامج الدعم الاجتماعي يستهدف جميع الأسر الإماراتية ذات الدخل الشهري تحت الحد الأدنى المعياري المعتمد.
ردًا على التساؤلات بشأن دعم المتقاعدين قبل عام 2008، قدمت تفاصيل حول الإجراءات لمعالجة هذه الفجوة وتحسين مستويات معيشتهم.
تم رفع المخصصات المالية لربات الأسر الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا من 5,000 درهم إلى 13,000 درهم لتعزيز الاستقرار المالي وتوفير حد أدنى من مستوى المعيشة.
تبدأ هذه الهيكلية المتدرجة من 5,000 درهم، وتزداد بمقدار 2,000 درهم كل عشر سنوات من العمل إلى سقف 13,000 درهم لربات الأسر، بالإضافة إلى 3,500 درهم إضافية للزوجات الإماراتيات ومخصصات الأطفال.
تحدث عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوظيف ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالوكالة، عن القرار بعدم الاعتراف بمؤهلات الطلاب الذين يدرسون على حسابهم الخاص في الجامعات خارج قائمة المئة الأعلى عالميًا.
وأشار إلى أن هذا الإجراء يهدف لحماية المواطنين ومكافحة أي ممارسات قد تهدد مستقبلهم.
تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 3,000 طالب إماراتي يدرسون في الخارج على حسابهم الخاص، حيث يحضر نسبة كبيرة منهم جامعتين فقط، اللتين جذبتهما أهداف تجارية دون ضمان عائد تعليمي واستثماري كافٍ.
وأكد أن أكثر من 2,600 طالب إماراتي مسجلون في جامعات مرموقة من خلال رعايات اتحادية ومحلية لتطوير طاقات إماراتية لتلبية طلبات السوق المستقبلية.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles