النصر يغادر دوري أبطال الخليج بعد خسارته بركلات الترجيح أمام القادسية
الخسارة 4-3 بركلات الترجيح من القادسية بعد نصف نهائي متوتر في الكويت.
تم إقصاء النصر من دوري أبطال الخليج بعد خسارته 4-3 بركلات الترجيح أمام القادسية في مباراة الإياب من نصف النهائي التي أقيمت على ملعب محمد الحمد في مدينة الكويت.
اختتمت المباراة بتقدم النصر 2-1 بعد الوقت الأصلي والإضافي، ولكن النتائج كانت تعتمد على ركلات الترجيح بعد هذه الفوز الضيق.
في مباراة الذهاب، secured القادسية انتصارا 1-0، مما وضع النصر في موقف صعب.
خلال مباراة الإياب، تقدم النصر بهدفين، حيث سجل المهاجم البرازيلي ماثيوس أوليفيرا الهدف الأول في الدقيقة 16 تلاه هدف من لاعب الوسط البوسني سمير ميميشيفيتش في الدقيقة 56.
على الرغم من الفارق الذي بلغ هدفين، رد القادسية بعزيمة.
قلص المهاجم المخضرم بدر المطوع الفارق في الدقيقة 77، مما إعداد المسرح لنهاية متوترة.
مع تعادل المباراة 2-1، دفع القادسية نحو مزيد من الأهداف، ساعين إلى إجبار النصر على التعادل.
أدت جهود كلا الفريقين إلى مأزق خلال الوقت الإضافي، حيث لم يتمكن أي منهما من تحقيق ميزة حاسمة.
دخلت المباراة إلى ركلات الترجيح بعد أن انتهت الشوطين الإضافيين الذين مدتهما 15 دقيقة بنفس النتيجة.
في ركلات الترجيح الحاسمة، فشل النصر في تحويل ثلاث ركلات ترجيح نفذها اللاعب الهولندي ليروي فير، غاستفو أليبي، وميميشيفيتش، مما أدى إلى تقدم القادسية في البطولة.
كان النصر قد أقام سيطرته مبكراً في المباراة، محافظاً على الاستحواذ والضغط على دفاع القادسية ولكنه عانى من استغلال هيمنته من خلال إنشاء فرص واضحة.
من ناحية أخرى، اعتمد القادسية نهجاً دفاعياً حذراً، منفذاً هجمات مرتدة جعلت من الصعب عليهم تحدي حارس مرمى النصر، أحمد الشمبيح، بشكل فعال.
مع تقدم المباراة، تبدل الزخم ذهابًا وإيابًا، مع عرضيات رئيسية من كلا الجانبين، وخاصة في الشوط الأول حيث تم إحباط سلسلة من التسديدات من القادسية بواسطة الشمبيح.
تعكس نتيجة المباراة الطبيعة المتقلبة للمسابقات الإقصائية في كرة القدم، حيث يمكن أن يغير لحظة واحدة مسار الفرق في البطولة بشكل درامي.