اعتقلت شرطة دبي عشرة بائعين متجولين متهمين ببيع مواد غذائية في الأماكن العامة مخالفين لوائح السلامة والبروتوكولات المعمول بها التي تهدف إلى ضمان رفاهية المجتمع.

تأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة "مكافحة التسول" التي أطلقتها الشرطة خلال رمضان، تحت شعار "مجتمع واعٍ، خالٍ من التسول"، والتي تسعى لزيادة الوعي بمخاطر التسول وضمان سلامة واستقرار الجمهور، بالإضافة إلى معالجة قضية الاستجداء في الأماكن العامة.

صرح العقيد أحمد المهابي، نائب مدير إدارة التحقيقات الجنائية في الإدارة العامة للتحقيقات الجنائية وعلم الأدلة، أن الحملة ضد البائعين المتجولين تتماشى مع جهود شرطة دبي وبتعاون مع الشركاء لتحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة في المجتمع.

وأكد أن هؤلاء البائعين يخالفون معايير السلامة العامة ويؤثرون سلباً على المظهر العام للإمارة من خلال عرض مجموعة متنوعة من المنتجات في الشوارع والزقاق.

وأوضح العقيد المهابي أن هذه الأنشطة غير المرغوب فيها تحدث غالباً بالقرب من مناطق سكن العمال، داعياً الجمهور إلى الامتناع عن شراء السلع من البائعين المتجولين أو المركبات غير المرخصة المتوقفة في الطرق العامة، وضرورة الالتزام بالمؤسسات المرخصة لتلبية احتياجاتهم الغذائية لضمان الصحة والسلامة.

وأشار الرائد طالب العامري، رئيس قسم ضبط البائعين المتجولين، إلى المخاطر الكبيرة المرتبطة بشراء الطعام من البائعين المتجولين أو المركبات غير المرخصة، نظراً لاحتمال عدم الامتثال للوائح الصحية ومعايير سلامة الغذاء، بالإضافة إلى ممارسات العرض والتخزين غير الصحيحة التي قد تؤدي إلى فساد المنتجات وتعرض المستهلكين لمخاطر صحية خطيرة.

كما أشار الرائد العامري إلى أن شرطة دبي ستواصل مراقبة وضبط المخالفين بشكل منتظم كجزء من حملتها الرمضانية بالتعاون مع الشركاء المعنيين.

وشدد أيضاً على أهمية تجنب التعامل مع البائعين المتجولين، وحث الجمهور على الإبلاغ عن هذه المخالفات من خلال الاتصال بالرقم 901 أو استخدام خدمة "عين الشرطة" عبر تطبيق شرطة دبي.