Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
25. 05. 2025

النصر ينهى قائمة اللاعبين المحليين ويستعيد كيفن أڭوديلو

النصر ينهى قائمة اللاعبين المحليين ويستعيد كيفن أڭوديلو

يعزز النادي السعودي تشكيلته بتعاقدات جديدة بينما يأخذ في الاعتبار تغييرات في الجهاز الفني واستقدام لاعبين أجانب.
أكمل نادي النصر لكرة القدم التعاقد مع اللاعبين المحليين من خلال توقيع عقد مع لاعب الوسط محمد عبد الباسط، والمدافع سالم سلطان من الشارقة، والظهير الأيمن زيد آل زعابي من الجزيرة، جميعهم عبر انتقالات مجانية.

بالإضافة إلى ذلك، انضم الظهير الأيسر عبدالله إدريس، الذي كان معاراً للنادي منذ نافذة الانتقالات الشتوية، إلى الفريق بشكل دائم.

في ضوء هذه الإضافات، أشار النادي إلى أن المدافع محمد عبد الرحمن والظهير الأيمن يوسف العمري على وشك المغادرة.

مع الانتهاء من قائمة اللاعبين المحليين، تركز إدارة النصر الآن على تأمين أولى تعاقداتها مع اللاعبين الأجانب، بحثاً عن لاعب وسط ومهاجم مركزي بسبب التزام المهاجم الرئيسي علي مبخوت بالخدمة الوطنية.

كما اتخذ النصر قراراً بإعادة دمج اللاعب الكولومبي كيفن أقديلو، الذي كان معاراً إلى الوحدة.

يمتلك أقديلو عقداً مع النادي حتى صيف 2026. يأتي هذا التحرك بعد مغادرة المدرب الهولندي ألفريد شرويدر، الذي اختار استبعاد أقديلو من التشكيلة في بداية الموسم الحالي.

كان أقديلو قد انضم في الأصل إلى النصر خلال صيف 2023 وكان عنصراً رئيسياً في الفريق تحت قيادة المدرب الصربي غوران توفيجدزيتش، قبل أن يتم استبعاده من قبل شرويدر.

بالإضافة إلى أقديلو، لا يزال لدى النصر عقود مع المهاجم الإيطالي مانولو غابيديني والجناح عثمان بوسعيد لموسم إضافي.

مستقبلهم مع النادي لا يزال غير مؤكد.

تم استبعاد غابيديني من الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، حيث تم التعاقد مع البرازيلي ماثيوس أوليفيرا ليحل محله بسبب تمزق في العضلة الإربية من الدرجة الثالثة.

سجل المهاجم الإيطالي ثلاثة أهداف فقط في أحد عشر مباراة هذا الموسم كلاعب بديل، ويرجع ذلك إلى الاستراتيجية التي تركز على المهاجم الرئيسي، مبخوت.

قاد غابيديني الفريق في التسجيل خلال الموسم الماضي، حيث سجل أحد عشر هدفاً وصنع ثلاثة في اثنين وعشرين مباراة.

حصل عثمان بوسعيد على وقت لعب ملحوظ هذا الموسم، حيث شارك في ست وعشرين مباراة دوري؛ ومع ذلك، كانت مساهماته الهجومية أقل من المتوقع، حيث سجل هدفين فقط وثلاث تمريرات حاسمة في مباريات الدوري.

في هذه الأثناء، تركز إدارة النصر، بقيادة حميد الطاير، على تحديد طاقم تدريب جديد لملء الفراغ الذي تركه شرويدر.

تشير التقارير إلى أنه يتم考虑 عدة أسماء بارزة، بما في ذلك الصربي ميلوس ميلوييفيتش من الوصل، الذي كان الخيار الأول، إلى جانب الأرجنتيني ماتيوس ألميدا، على الرغم من تعثر المفاوضات بسبب المطالب المالية.

ويُفَيد أنه يُنظر إلى مرشحين آخرين، مثل الإيطالي جنارو غاتوزو، الذي ترك مؤخراً منصبه مع نادٍ كرواتي، والمدرب السابق للنصر لويس كاسترو.

ومع ذلك، تشير التحديثات الجديدة إلى أن غاتوزو قد لا يكون خياراً ممكناً.

تاريخياً، حقق المدربون من أوروبا الشرقية نجاحاً ملحوظاً مع النصر، لا سيما الصربي إيفان يوفانوفيتش، الذي قاد الفريق خلال فترتين منفصلتين بين عامي 2013 و2016، وحصل على ثلاثة ألقاب: كأس الأندية الخليجية، وكأس الدوري المحترفين، وكأس الرئيس.

كما أحرز المدرب الكرواتي كرونوسلاف جوركيتش كأس الدوري المحترفين للنادي في عام 2020. علق المحلل عبدالله الشاهين على فترة شرويدر بأنها غير ناجحة، مقترحاً أن الفلسفة التدريبية الهولندية لم تتلاءم مع النادي، الذي يعتمد على الانتقالات السريعة والتمريرات القصيرة.

أوصى الشاهين بتوظيف مدرب من أوروبا الشرقية ويعتبر ميلوييفيتش الخيار المثالي بسبب نهجه العملي.

وأكد أيضاً على وجود نقص موجود في تشكيلة النصر، لا سيما في الدفاع، حيث تم استقبال خمسة وأربعين هدفاً هذا الموسم.

وشدد الشاهين على الحاجة إلى الحصول على مدافع متميز لتعزيز خط الدفاع، خاصة بعد التحديات التي واجهها المدافع البرازيلي غلبر ليما.

علاوة على ذلك، أشار إلى ضرورة الحصول على لاعب ظهير أيمن آخر من pool للاعبين المقيمين لتحسين استخدام اللاعبين الأجانب، مع البحث عن بديل لغابيديني، الذي لم يكن مقنعاً خلال الموسمين الماضيين.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×