ذكرت تقارير أن الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية من الإمارات العربية المتحدة إلى غزة تعرضت للنهب أثناء مرورها عبر منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية، كما أوضح ذلك عملية "فرسان جريئة 3". من بين 24 شاحنة سمح بدخولها، أفيد بأن شحنة شاحنة واحدة فقط وصلت بنجاح إلى وجهتها في مستودعات غزة.

تبع هذا النجاح الفردي تسليم سابق لشاحنات محملة بالدقيق ومواد المخابز التي أعادت إحياء الآمال في استئناف عمليات المخابز في غزة.

وفيما يتعلق بجهود المساعدات المستقبلية، تم وضع خطة لإرسال 103 شاحنات إضافية لتسليم مواد أساسية تشمل الدقيق وغاز الطهي والزيت والملح والسكر - وهي إمدادات حيوية ضرورية لعمليات المخابز.

ومع ذلك، تم عرقلة تنفيذ هذه الخطة بشدة، حيث سُمح فقط لـ 24 شاحنة بالدخول.

ثم تم إجبار هذه الشاحنات على التنقل عبر طرق انتقالية غير مستقرة تعتبر غير آمنة، تعرف باسم "المنطقة الحمراء"، والتي تُراقب من قبل القوات العسكرية الإسرائيلية.

خلال هذه المرحلة، أفيد أن العديد من الشاحنات وقعت ضحية للنهب والسرقة، مما أسفر عن خسائر كبيرة في حمولتها الأساسية.

عبرت عملية "فرسان جريئة 3" عن أسفها بشأن الحوادث، وأدانت مثل هذه الأعمال من السرقة.

وأكدت المهمة أن هذه الأفعال تعيق بشكل كبير توفير المساعدات الإنسانية اللازمة لحوالي 2.3 مليون نسمة من سكان غزة.

بالإضافة إلى ذلك، دعت المجتمع الدولي، مع جميع المعنيين، إلى التدخل العاجل لضمان تسليم مساعدات إنسانية آمنة وسريعة إلى المنطقة.