شهدت بيتكوين تراجعًا عن مستوياتها العالية الأخيرة خلال جلسات التداول، حيث فشلت في تجاوز الذروة القياسية التي حققتها قبل أكثر من أسبوعين.

تجاوزت العملة المشفرة الرائدة حوالي 16٪ منذ بداية العام، مدفوعة بالزيادة في التوقعات بأن موقف إدارة ترامب المؤيد للعملات المشفرة سيعزز الطلب على الأصول الرقمية.

بالإضافة إلى ذلك، ساهمت التكهنات حول الحلول المحتملة للنزاعات التجارية بين الولايات المتحدة ودول مثل الصين في زيادة الاهتمام بالأصول ذات المخاطر العالية.

أشار إريك جاكسون، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة EMG Capital، إلى قبول متزايد من قبل المستثمرين المؤسسيين لبيتكوين كفئة من الأصول، مما يشير إلى إمكانياتها في الظهور كفئة أصول أكثر أهمية بكثير من الذهب.

لاحظ تسارع وتيرة الإعلانات من الحكومات والشركات التي تجمع بيتكوين، ومؤسسات أخرى بدأت تأخذ هذا الأصل بعين الاعتبار، مما يعزز الاهتمام بالعملة المشفرة.

في يوم الثلاثاء، ارتفعت بيتكوين بمقدار 1.7٪، لتصل إلى 110,572 دولار، ولكن بحلول اليوم التالي، انخفضت بنسبة 0.2٪، مستقرة عند 109,585.50 دولار. حاليًا، تمثل بيتكوين حوالي 63.1٪ من إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفرة.

في الوقت نفسه، شهدت إيثيريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، زيادة بنسبة 0.25٪، متداولة عند 2,781.80 دولار، بينما ارتفعت ريبيل بحوالي 0.7٪، محتفظة بقيمة 2.3143 دولار.

استفادت العملات المشفرة مؤخرًا من الدعم الناتج عن زيادة الطلب من البنوك، حيث تقيم الشركات المشفرة هياكل استثمارية تسير على نموذج عمل MicroStrategy، التي يقودها مايكل سايلور، والتي تجمع حيازات بيتكوين تقدر قيمتها بأكثر من 60 مليار دولار.