حالة سوء تغذية شديدة لطفلة غزاوية تعالج في الإمارات العربية المتحدة
تلقى رحاف عياد البالغة من العمر 12 عامًا رعاية منقذة للحياة بعد إجلائها من غزة.
تتلقى فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا من غزة، رحاف عياد، حاليًا علاجًا حيويًا لسوء التغذية الحاد والمضاعفات الصحية المرتبطة به في مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة.
تم إدخالها في 14 مايو بعد رحلة إجلاء نقلت 101 مريضًا من غزة، برفقة 87 فردًا من العائلة.
عند وصولها، حذر الأطباء من خطر الفشل القلبي المحتمل والوفاة بسبب الحالة الحرجة لرحاف.
كانت قد عانت من فقدان كبير في الشعر، وعدم القدرة على المشي أو رفع ذراعيها، وكانت تعاني من نوبات منتظمة.
أدى سوء التغذية لديها إلى مظهر مجوف وتدهور في صحة أسنانها.
أشار الدكتور توفيق هين، استشاري الأطفال العام المعني برعايتها، إلى شدة سوء التغذية، قائلًا: "في تلك اللحظة، إذا لم تتلق رحاف العلاج على الفور، لكانت قد توفيت.
لم أرَ سوء تغذية بهذا الشكل مثل حالة رحاف." كان هناك حاجة إلى فريق شامل من الممارسين الطبيين لاستقرار حالتها، التي شهدت تحسنًا ملحوظًا منذ إدخالها.
استعادت رحاف بعض القوة والحركة، معربة مؤخرًا عن فرحتها بعودة شعرها المتنامي ورغبتها في الانخراط في اللعب والتعليم.
رحاف عياد هي الثانية بين سبعة إخوة، حيث أن أخاها الأكبر، محمد، البالغ من العمر 17 عامًا، هو أقرب أفراد العائلة إليها.
أشارت والدتها، شروق عياد، إلى أن العائلة تنتظر بفارغ الصبر عودتها إليهم في مدينة الإمارات الإنسانية.
لحظة محورية في هذه الحالة كانت فيديو سجلته طبيبة في غزة، مما دفع السلطات الإماراتية للتدخل وتسهيل إجلاء رحاف.
كانت الأسباب الرئيسية لحالتها الصحية الحرجة تشمل نقص الغذاء والبروتين، بالإضافة إلى مشاكل في الكلى ونقص الفيتامينات.
في بياناتها السابقة، وصفت رحاف شعورًا مستمرًا بالضعف، موضحة كيف أصبحت الأنشطة اليومية صعبة بشكل متزايد.
أدى الحصار الإسرائيلي، الذي يقيد دخول الطعام والماء والإمدادات الطبية إلى غزة، إلى تفاقم حالتها.
في أوائل مايو، طلبت شروق عياد المساعدة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبلدان عربية أخرى، مما أدى إلى الاستجابة الإنسانية من الإمارات.
عبرت شروق عياد عن امتنانها العميق للإمارات لتوفيرها الرعاية الحيوية لابنتها، موضحة أن المساعدة كانت بمثابة شريان حياة.
من المتوقع أن تُ discharged رحاف من المستشفى خلال الأسبوعين المقبلين.
في ظل تعافيها، تجري مناقشات حول خطة وقف إطلاق النار التي اقترحها المبعوث الخاص الأمريكي ستيف ويتكوف.
يمكن أن تؤدي تنفيذ هذه الاتفاقية، إذا قبلتها حماس، إلى زيادة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
تشير الترتيبات المقترحة إلى تعبئة 1000 شاحنة يوميًا لمعالجة الاحتياجات الحادة لـ 2.3 مليون ساكن في غزة، الذين يكافحون مع الجوع الواسع النطاق ونقص الإمدادات الأساسية.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles