Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
01. 06. 2025

دبي تطلق جائزة القرآن الدولية الثامنة والعشرين بحثًا عن أجمل صوت قرآن.

تهدف المبادرة إلى تعزيز المشاركة العالمية وزيادة الجوائز بشكل كبير، مما يعزز دور دبي في تعزيز تلاوة القرآن.
سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، أعلن عن النسخة الثامنة والعشرين من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وترتكز هذا العام على البحث عن أجمل صوت قرآني في العالم.

وفي تصريح عبر صفحته على منصة التواصل الاجتماعي X، أكد الشيخ محمد على الأهمية العاطفية والروحية للجائزة، ووصفها بأنها محبوبة في قلوب الناس وأعين الله تعالى.

وأشار إلى أن القرآن هو أعظم رسالة من السماء إلى الإنسانية، مشيرًا إلى مرور 28 عامًا على تكريم حفظة الكتاب المقدس وتعبيرًا عن أمله في بركات الله على الجميع.

يأتي الإعلان بالتزامن مع الإطلاق الرسمي للنسخة 2026 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، والتي تتوافق مع عام 1447 في التقويم الهجري.

يهدف موضوع هذا العام إلى رفع الملف الدولي للجائزة وتجديد التزام دبي بالعلوم القرآنية والحفظ.

سيرتفع إجمالي جوائز هذا العام إلى أكثر من 12 مليون درهم، حيث سيُمنح الفائزون بالمراكز الأولى في فئتي الذكور والإناث مليون دولار لكل منهما.

للمرة الأولى، تم إدخال فئة مخصصة للإناث، مما يزيد عدد فئات الجائزة إلى ثلاث: حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، حفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة الشخصية الإسلامية للعام.

يهدف إعادة تصميم هيكل الجائزة إلى توسيع المشاركة الدولية، وتعزيز المكافآت المالية، وتحديث عمليات الترشيح والتحكيم والتقييم.

يمكن للمتقدمين التقديم مباشرة أو يتم ترشيحهم من خلال مراكز إسلامية معتمدة، مما يمهد الطريق لمشاركة أوسع من المواهب العالمية.

تم الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقد في برج الإمارات في دبي، حضره أحمد درويش المهيري، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي ورئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة والعلماء وممثلي وسائل الإعلام.

أحمد درويش المهيري أبرز أن الجائزة، المدعومة من الشيخ محمد بن راشد، قد تطورت إلى منصة دولية مرموقة تحتفل بحفظ القرآن وتشجع الأسر والأجيال المستقبلية على التفاعل العميق مع نص القرآن.

منذ إنشائها في عام 1997، حافظت الجائزة على مكانتها كمبادرة عالمية رائدة، attracting thousands of participants from numerous countries and facilitating the discovery of emerging talents in Quranic recitation.

تتوافق عملية التحكيم مع معايير دولية صارمة، وتعزز ثقافة المنافسة التي تدور حول القرآن.

تمثل النسخة الحالية تحولًا كبيرًا في تاريخ الجائزة، وتهدف إلى تحديث جوانبها التنظيمية وتعزيز معايير الحكم لتعزيز بيئة تنافسية لعشاق حفظ القرآن.

تشمل أهداف جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تشجيع حفظ القرآن بين الجنسين، وتعزيز التفاعل العميق مع تعاليمه، والاعتراف بالأفراد والمؤسسات التي تساهم بشكل كبير في التعليم والدعوة القرآنية.

في النسخة الجديدة، يتعين على المتقدمين أن يكونوا بارعين في حفظ القرآن كاملاً وإظهار اتقانه لقواعد التلاوة.

تم تحديد الحد العمري للمشاركين عند 16 عامًا في تاريخ التسجيل، ولن يتم قبول المتسابقين السابقين الذين وصلوا إلى جولات نهائية.

سيتم التسجيل للجائزة عبر الموقع الرسمي، مما يتطلب من المرشحين تقديم معلومات شخصية مع تسجيل فيديو للتلاوة.

تتكون عملية التقييم من ثلاث مراحل: تقييم أولي لتقديم الفيديو، تقييمات عن بُعد للمتقدمين المتقدمين، وتقييمات نهائية مباشرة لأفضل الأداء خلال حفل الجائزة في دبي.

ستبدأ المشاركة من 21 مايو إلى 20 يوليو 2025، تليها مراحل التقييم التي تؤدي إلى ذروة الحدث خلال شهر رمضان المبارك.

ستتكون هيئة التحكيم للجائزة من خبراء مؤهلين في تلاوة القرآن، مع متطلبات إضافية لضمان مؤهلاتهم في تحكيم مثل هذه المسابقات.

علاوة على ذلك، تعترف جائزة الشخصية الإسلامية للعام بالأفراد الذين قدموا مساهمات كبيرة للمجتمع المسلم، مما يعزز تأثيرهم الاجتماعي أو التعليمي أو الثقافي.

على مدار الـ 27 عامًا الماضية، حققت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم اعترافًا ملحوظًا، حيث استقبلت 2107 متسابقين من 91 دولة، مما يؤكد مكانتها كحدث رئيسي في التقويم الإسلامي العالمي.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×