سوريا تدين الضربات الإسرائيلية باعتبارها انتهاكات للسيادة عقب الحوادث القاتلة
أسفرت الضربات الجوية الإسرائيلية في جنوب سوريا عن وقوع العديد من الوفيات بين المدنيين وسط توترات مستمرة.
إدانة وزارة الخارجية السورية لما وصفته بـ "العدوان الإسرائيلي المستمر" على أراضيها، واصفة إياه بأنه "انتهاك سافر" لسيادتها.
تأتي الإدانة بعد الضربات الجوية والبرية الإسرائيلية في قرية كُويا، الواقعة في محافظة درعا الجنوبية، والتي أسفرت عن مقتل ستة أفراد.
وأكدت الحكومة السورية أن القرية تعرضت لقصف كثيف من المدفعية والغارات الجوية، مستهدفة المناطق السكنية والأراضي الزراعية.
أفادت تقارير محلية أولية بوجود عدد قليل من القتلى يبلغ أربعة أشخاص على الأقل، وقد تم تحديثها لاحقاً مع ظهور مزيد من المعلومات، بالتزامن مع موجة من النزوح بين السكان المحليين.
قال محافظ درعا أنور طه الزعبي إن السكان المحليين تعاملوا مع وحدة عسكرية إسرائيلية تحاول التسلل إلى القرية.
بعد الاشتباك، زعم الجيش الإسرائيلي أنه رد على ذلك بقصف مدفعي وغارات من طائرات مسيرة.
ذكرت القوات المسلحة الإسرائيلية (IDF) أنها رصدت مجموعة من المسلحين يطلقون النار عليهم في جنوب سوريا ونفذت غارات جوية انتقامية.
كما اعترفت IDF بوجود إصابات نتيجة ردها.
واعتبرت وزارة الخارجية السورية أن التصعيد جزء من سلسلة من الانتهاكات التي بدأت بها القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا، مشددة على أن هذه الأفعال تمثل اعتداءً مستمراً على الأراضي السورية، في تجاهل سافر للسيادة الوطنية والقانون الدولي.
وقد حدثت هذه الزيادة الأخيرة في الأعمال العدائية shortly بعد إعلان IDF عن غارات جوية تستهدف المنشآت العسكرية في وسط سوريا.